أكد مشايخ محافظة أرخبيل سقطرى على ضرورة تغليب المصالح العليا للمحافظة، وتفويت الفرصة امام محاولات جر المحافظة الى مربع الصراعات والعنف.

جاء ذلك اثناء لقائهم بمحافظ المحافظة رمزي احمد سعيد محروس، مجددين وقوفهم دوما مع الشرعية الدستورية بقيادة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي.

كما أشاد المشايخ بالمواقف الحكيمة للسلطة المحلية في سقطرى بقيادة المحافظ محروس، في التعاطي مع الازمات والمساعي المبذولة لتجنيب المحافظة ويلات الصراعات المسلح، مثمنين تجاوب المحافظ البناء مع الاتفاق الذي رعته القوات السعودية التي تهدف الى تجنيب سقطرى الصراعات المسلحة.

كما جدد المشايخ شكرهم للمواقف النبيلة لقوات الواجب السعودية، مشددين على ضرورة إلزام الجميع بتنفيذ الاتفاق لتجنيب المحافظة ويلات الصرعات.

ودان مشايخ الأرخبيل استقدام افراد مسلحين من خارج المحافظة والزج بهم لإشعال الحرب في سقطرى، مطالبين القوات السعودية بإعادتهم الى محافظاتهم، داعين قيادات الانتقالي لتحكيم العقل والالتزام بالمواثيق التي الرابح الوحيد فيها هي سقطرى وأمنها وسلمها المجتمعي.

وأبدى محافظ سقطرى رمزي محروس، تجاوبه مع مساعي التهدئة، مؤكدا أن السلطة المحلية قبلت بهذا الاتفاق ووقعت عليه لهدف تجنيب المحافظة الصراعات غير المعهودة في الأرخبيل.

مضيفا أن "السلطة المحلية في سقطرى قدمت العديد من التنازلات، لكن الطرف الآخر يراوغ ويستغل الاتفاق ويلتف عليه ظناً منه ان تنازلاتنا التي قدمناها دليل ضعف".

واكد محروس بأن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والعسكرية قادرة على التصدي لاي محاولات جر المحافظة للعنف، مشيرا إلى أنه يوم أمس تم ضبط 25 شخص من المغرر بهم، حاولوا اقتحام مبنى المحافظة واعتدوا وعبثوا بالممتلكات العامة، لكن وبوساطة القوات السعودية وضماناتها تم الافراج عنهم.

هذا ووجه المشايخ دعوتهم الى تحكيم العقل وعدم السماح لمن يحاول استغلالهم من شخصيات معروفه بهدف محاربة اخوانهم والاعتداء على مؤسسات الدولة وجر سقطرى الى مربع الاحتقان والصراع.