إصلاح المحويت ينعى القيادي الداعري ويشيد بدوره التربوي والاجتماعي الدفاع: توفير متطلبات أبطال القوات المسلحة أولوية قصوى المنخفض الجوي: حالة وفاة وأضرار مادية في حضرموت وسط مخاوف من انهيارات صخرية 33899 شهيدا في غزة ومناشدة لإنقاذ مرضى السرطان منخفض جوي يضرب المحافظات الشرقية والرئاسي يوجه برفع الجاهزية لتقليل الأضرار تعليق الدراسة والإبحار ورفع الجاهزية في المهرة لمواجهة منخفض جوي وفاة وإصابة 162 شخصا بحوادث سير خلال إجازة العيد في عدة محافظات توجيهات بتكثيف الجهود لمواجهة تبعات محتملة للمنخفض الجوي في اتصالين هاتفيين.. اليدومي يطمئن على صحة الشيخ الزنداني وسلامة الشيخ صعتر نصائح للحفاظ على الصحة عقب انقضاء شهر الصوم
قالت دراسة علمية أجراها باحثون من كلية لندن الجامعية في بريطانيا، إن قرنا من السجلات الأحفورية لأعماق المحيطات أظهرت تغيرات طرأت على دورة المحيطات "تيارات المياه العميقة والسطحية، ونتج عنها تغيرات ملحوظة في النظم البيئية للمحيط الأطلسي لم تشهده من نحو 10 آلاف سنة.
وجاءت هذه النتائج في دراسة بحثية جديدة قام بها علماء من كلية لندن الجامعية في المملكة المتحدة.
وأوضحت الدراسة التي نشرتها دورية "جيوفيزيكال ريسيرش ليترز"، أن هذا التحول قد أحدث توترات سياسية بين الدول بسبب هجرة الأسماك إلى المياه الباردة.
وقالت الدراسة إن الأرض شهدت مناخا مستقرا نسيبا على مدى 12 ألف سنة، بعد انقضاء العصر الجليدي الأخير الذي يعرف باسم "الهولوسين".
وأضافت أن التغير الملحوظ مؤخرا في مناخ المحيط إلى ابيضاض الشعاب المرجانية الاستوائية، وتزايد حامضية المحيطات، وكذلك هجرة بعض الأنواع البحرية مثل الرنجة والماكريل إلى الأقطاب.
ويتنبأ العلماء في هذه الدراسة البحثية أن معظم التغيرات الكبيرة ستحصل في المستقبل، دون أن يذكروا شيئا ملموسا عنها الحاضر.
واختاروا قاع بحر جنوب إيسلندا تسببت تياراته العميقة بتراكم الرواسب بكميات كبيرة، وهي تعد بمثابة سجلات البحر لاحتوائها على أقدم الحفريات، فيما الترسبات السطحية تحوي الحفريات المترسبة خلال السنوات القليلة الماضية.
ووجد الباحثون عبر تتبعهم لأحد أنواع الحفريات يملك أصدافا من كربوات الكاليسوم، أن دوران التيارات السطحية لشمال الأطلسي يعتبر فريدا من نوعه، ولم يلاحظ منذ 10 آلاف عام مضت.
ويرى الباحثون أن هذه التغييرات قد أدت إلى هجرة بعض الأسماك الرئيسة شمالا مثل الماكريل الذي خلف صدعا سياسيا بين الدول التي تتنافس على حقوق الصيد في هذه المنطقة.
وكشفت الدراسة عن أدلة أحفورية أخرى أظهرت أن مزيدا من المياه الدافئة قد وصلت إلى القطب الشمالي قادمة من المحيط الأطلسي، مما قد يساهم في ذوبان الجليد هناك.
ولم يتعرف الباحثون حتى الآن، على السبب وراء تلك التغيرات في دورة المحيطات، إلا أنهم يعتقدون إحدى الطرق التي يمكن أن تتأثر بها دورات المحيطات هذه هي عندما يصبح شمال الأطلسي أقل ملوحة الذي قد يكون نتاجا لتغير المناخ الذي يتسبب في زيادة هطول الأمطار وزيادة ذوبان الجليد.