آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

110 حالة انتهاك طالت مدنيين بينهم أطفال ونساء في تعز خلال شهر

الأحد 10 مايو 2020 الساعة 12 صباحاً / سهيل نت

وثق مركز حقوقي، 110 حالة انتهاك طالت مدنيين في محافظة تعز خلال شهر أبريل 2020م المنصرم.

من أبرزها، مقتل 28 مدنيا بينهم 7 أطفال و9 نساء، تسببت مليشيا الحوثي بمقتل 22 مدنيا منهم، قتل 7 نساء وطفلين خلال قصف مليشيا الحوثي الأحياء السكنية بالقذائف المختلفة، مرتكبة خلالها مجزرة دموية راح ضحيتها 6 نساء وطفلتين وأصيبت 7 نساء و5 طفلات ورجل واحد.

وبحسب بيان صادر عن مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، فقد قتل 5 مدنيين برصاص مباشر من مليشيا الحوثي، كما قتل قناص تابع للمليشيا 3 مدنيين بينهم امرأة وطفل.

وقتل عامل في نزع الألغام جراء انفجار لغم زرعته مليشيا الحوثي، كما أعدمت مليشيا الحوثي مدنيين اثنين، وتوفي طفل جراء التعذيب من المليشيا، وارتكب حوثيون مجزرة أخرى، وذلك بإحراق منزل مدني في هجدة مما تسبب بمقتل أربعة من أبنائه حرقا.

ووثق الفريق الميداني للمركز إصابة 41 مدنيا بينهم 10 أطفال و12 امرأة، تسببت مليشيا الحوثي بإصابة 25 منهم بينهم 8 أطفال و11 امرأة، أصيب 16 مدنيا منهم بينهم 5 أطفال و7 نساء بالمقذوفات التي تلقيها المليشيا على الأحياء السكنية.

كما أصيب 8 مدنيين بينهم 3 أطفال و4 نساء برصاص قناص تابع لمليشيا الحوثي، وأصيب مدني واحد برصاص مباشر من أحد أفراد المليشيا.

وتسبب مسلحون خارج إطار الدولة بإصابة 5 مدنيين بينهم امرأة، كما أصيب 5 مدنيين آخرين بينهم طفل جراء الاشتباكات بين الجيش الحكومي ومسلحين خارج إطار الدولة.

ورصد الفريق الميداني 24 حالة انتهاك لممتلكات خاصة بين حرق ونهب وتدمير وأضرار جزئي وكلي.

حيث تسببت مليشيا الحوثي بتدمير 3 منازل وتضرر 6 منازل و5 مركبات وخزانات مصنع خاص نتيجة القصف العشوائي، كما تسببت بتضرر 3 مركبات جراء الرصاص والقصف، وقامت بإحراق منزل واحد.

وتطرق التقرير الشهري إلى تكثيف مليشيا الحوثي قصفها بالقذائف المدفعية وقذائف الهاون نحو الأحياء الغربية ومنطقة بير باشا وشارع جمال بمديرية القاهرة وحي تبة السلال بمديرية صالة وقصفت مناطق متعددة بمديريتي حيفان وصبر الموادم.

كما تم العثور على حقل جديد من الألغام والعبوات الناسفة والقذائف المختلفة التي زرعتها مليشيا الحوثي في وادي رسيان بمنطقة البرح في الساحل الغربي غرب محافظة تعز.

وتناول التقرير الأوضاع في المناطق المحررة والتي لازالت تشهد اضطرابات أمنية واختلالات، حيث عاودت حالات الاغتيال لضباط وعسكريين في الجيش الحكومي وقيادات وأفراد في المقاومة.

وبرزت في أبريل ظاهرة الاعتداء على القضاة وتهديدهم ومحاولة اغتيال البعض منهم، ووصلت بعض الحالات حد الاعتداء على القضاة في أماكن عملهم.