دعا مجلس الأمن الدول، المجلس الانتقالي إلى العودة عن أي إجراءات تتحدى شرعية اليمن وسيادته ووحدته، بما في ذلك سطوة على إيرادات مؤسسات حكومية.

كما طالب المجلس في الجلسة المفتوحة حول الحالة في الشرق الأوسط، الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي لتخفيف التوترات العسكرية والعودة لاتفاق الرياض.

وأكد مجلس الأمن على أهمية وصول العاملين الإغاثيين والمساعدات الطبية إلى اليمن مع تصاعد انتشار فيروس كورونا.

وقال المجلس إن الوضع الإنساني في اليمن "رهيب"، بسبب تفشي جائحة "كورونا"، معلناً دعمه للخطوات التي يقوم بها المبعوث الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث لإنعاش المفاوضات بين الحكومة المعترف بها دولياً ومليشيا الحوثي التابعة لإيران.

وجدد أعضاء مجلس الأمن دعمهم لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في 25 مارس المنصرم، لوقف إطلاق النار في اليمن، ورحبوا بقرار تحالف دعم الشرعية في اليمن وقف إطلاق النار من جانب واحد، مطالبين مليشيا الحوثي بالقيام بعمل مماثل.

وكان المبعوث الأممي مارتن غريفيث، قد دعا الحكومة والانتقالي إلى العودة لتنفيذ اتفاق الرياض في اليمن بوساطة السعودية، مشددا على ضرورة التوصل إلى اتفاق في اليمن يفضي إلى حكومة منتخبة.