607 حالة وفاة وإصابة بالكوليرا في تعز منذ بداية العام الجاري مدربو أندية وادي حضرموت في كرة السلة يواكبون متغيرات اللعبة الصحفيون.. معلومات غائبة ومخاطر لا تقتصر على تناول قضايا السياسة قرار بإنشاء نيابتين للصناعة والتجارة في تعز وحضرموت الحكومة: أي مشروع للتسوية السياسية يجب أن يتضمن هذه الأسس العدوان على غزة: 29 شهيدا في 3 مجازر خلال 24 ساعة بزيادة 25%.. أكثر من 6 مليارات إيرادات مأرب المحلية العام الماضي إصلاح حضرموت يستقبل العزاء بوفاة أمين مكتبه التنفيذي بوادي حضرموت طالب بحلول لمواجهة الكوارث.. إصلاح المهرة للدولة: لا تتركوا المواطن ضحية للمعاناة خلال يوم.. ضبط 49 متهما على ذمة قضايا جنائية في عدة محافظات
قال مستشار رئيس الجمهورية، وزير الخارجية الأسبق، عبدالملك المخلافي، إن "المليشيات لا تحافظ على الحريات ولا تحميها ولا تمنحها، المليشيات ليست سوى أداة قمع وتفرد واستبداد وحماية مشاريع أحادية".
مؤكدا أن "الدولة هي التي تحمي الحريات وتحافظ عليها، وهي التي يمكن من خلالها المطالبة بالحقوق وتطوير القوانين ومحاسبة سلطاتها وأفرادها عبر أدوات الدولة في حالة الخطأ".
وقال المخلافي، إن "استعادة الدولة من يد المليشيات في كل الوطن وأيا كانت مسمياتها أو أهدافها هو الهدف الذي يجب أن يتوحد حوله اليمنيون والمطلب الذي لا يجب أن يتقدمه مطلب".
مضيفا، في تغريدات على حسابه في توتير، أن "الدولة هي التي ستحمي الحريات والحقوق والكرامات وهي التي عبر القانون أو العمل السياسي أو الجماهيري في إطارها يمكن المحاسبة والتغيير".
واستطرد: "طبيعة المليشيات أنها عندما تضطر للخضوع للسياسة وتوقع اتفاقات، فإنها لا تكون صادقة في تنفيذ الاتفاقات وإنما تعتبرها مجرد مخرج مؤقت تتحدث عنه دون أن تلتزم به، ولهذا تفوت على نفسها فرصة ممارسة السياسة وتدخل البلاد في حروب وأزمات".
وأشار المستشار الرئاسي عبدالملك المخلافي، إلى اتفاق السلم والشراكة كمثال، واتفاق الرياض كمثال آخر، مؤكدا أن "الاستقواء بالسلاح وتشكيل المليشيات لا يحل قضية ولا يحقق هدفا ولا يلغي الآخر، بل ينتج حروبا ودمارا".
مضيفا: "الحوار والاتفاقات والالتزام بها هو الذي يحل القضايا ويحقق الأهداف المشروعة ويصنع السلام ويحقق الشراكة ويبني وطنا للجميع، وحان الوقت بعد كل هذا الخراب في الوطن أن نعود للسياسة والسلام".