آخر الاخبار

الرئيسية   حريات وحقوق

ناشطون: حرية الرأي والتعبير تمر بأسوأ مراحلها منذ انقلاب الحوثي

الجمعة 15 مايو 2020 الساعة 04 مساءً / سهيل نت


دعا الائتلاف اليمني للنساء المستقلات، المجتمع الدولي، إلى سرعة التحرك للضغط على مليشيا الحوثي لإطلاق الصحفيين المختطفين، وإيقاف حكم الإعدام بحق أربعة من الصحفيين، وإيقاف عملية الانتهاكات المستمرة ضد الصحافة في اليمن.

واستعرض رئيس لجنة التدريب والتأهيل في نقابة الصحفيين اليمنيين نبيل الأسيدي، في ندوة نظمها الائتلاف، عبر الاتصال المرئي، أوضاع الصحفيين وواقع حرية الرأي والتعبير في اليمن منذ انقلاب مليشيا الحوثي.

مشيرا إلى ما تعرض له الصحفيين من جرائم وانتهاكات ممنهجة واعتقالات واسعة، ومحاكمتهم بطريقة خارج نطاق القانون وأحكام بالإعدام وحالات شروع بقتل والتعذيب النفسي والجسدي من المليشيا الحوثية المدعومة إيرانيا.

وتطرق الأسيدي، إلى قرار محكمة المليشيا بإعدام أربعة صحفيين كانوا مختطفين في سجونها منذ أكثر من أربع سنوات، واصفا تلك المحاكم والأحكام بأنها باطلة وغير قانونية لأنها صادرة من جماعة لا تمثل الدولة ولا تمت للأنظمة والقوانين بأي صلة.

من جهتها، أكدت مدربة السلامة المهنية للصحفيين ميادة سلام، أن اليمن أصبحت أكثر خطورة على الصحفيين، وبات الصحفي هدفا رئيسيا لتلك المليشيا خاصة بعد التحريض الممنهج الذي أطلقه زعيم الانقلاب بشكل مباشر ضد الصحفيين واتهامه لحاملي الأقلام بأشد خطورة على حاملي الأسلحة.

وأشارت إلى ما تعرض له الصحفيين عبدالله قابل ويوسف العيزري، مراسلي قناتي يمن شباب وسهيل، من عملية اختطاف ووضعهم في معتقل تابع لموقع عسكري في منطقة هران بمحافظة ذمار.

بدورها، أكدت رئيسة تكتل "8 مارس من أجل نساء اليمن" الدكتورة وسام باسندوة، أن حرية الرأي والتعبير في اليمن تمر بأسوأ مراحلها على الإطلاق منذ الانقلاب الحوثي في سبتمبر 2014م.

وفي الندوة، تطرقت الناشطة الحقوقية بشرى الجبيحي، إلى الاحتجاز التعسفي والاعتداءات على حرية التعبير من مليشيا الحوثي، وما تقوم به من ملاحقة للصحفيين واقتحام وتفتيش منازلهم ومقرات أعمالهم والعبث بمحتوياتها.

بدوره، استعرض الصحفي عبدالله المنيفي، المعتقل سابقا لدى مليشيا الحوثي، اختطافه من المليشيا الحوثية من أحد الشوارع في مدينة ذمار واعتقاله لمدة عامين وشهر دون أن تعلم أسرته شيئا عنه.

وبين المنيفي تعرضه لمختلف الانتهاكات والتعذيب من المليشيا في السجن وتهديده باختطاف أولاده وتحويله إلى المعتقلات التابعة للمواقع العسكرية ليكون هدفا مباشرا للقصف الجوي.