التحالف الوطني يجتمع في عدن ويقر بدء التواصل مع كافة مكونات الشرعية لتوسيع التحالف نزع 797 لغما حوثيا خلال أسبوع في عدة محافظات تكريم الفائزين بالبطولة العربية للحساب الذهني الأربعاء إجازة رسمية بمناسبة عيد العمال العالمي ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34454 شهيدا البنك المركزي يحذر البنوك من تأخير نقل مراكز عملياتها إلى عدن جريمة حرب وانتهاك صارخ.. تنديد حقوقي بقصف الحوثي لنساء في تعز مأرب: جهود لإخلاء أسر نازحة وتدابير لحماية النازحين من السيول الرئاسي يؤكد صعوبة الوصول إلى سلام مع الحوثي ويتهم المجتمع الدولي بالتباطؤ خلال يوم.. ضبط 20 متهما على ذمة قضايا جنائية في عدة محافظات
كشف رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز أن عمليات التهريب لمليشيا الحوثي الإرهابية والمليشيا الأخرى مازالت مستمرة، بسبب عوائق في نفوذ سلطة الجيش والدفاع الساحلي والوحدات الأمنية الساحلية، مؤكداً أن وزارة الدفاع ستعمل في المستقبل على بسط النفوذ على كل الموانئ والمنافذ البحرية، وسد كل الثغرات في المياه الإقليمية اليمنية لمنع أي تهريب.
وأضاف في حوار - أجرته معه صحيفة 26 سبتمبر الصادرة عن القوات المسلحة- أن الجيش هو العمود الفقري للدولة، والأساس في بناء الدولة وحماية مؤسساتها وسيادتها وفي تحقيق الأمن والاستقرار، ولذلك فكل مريض له أهداف ومصالح خاصة ويريد الإضرار باليمن يوجه سهامه لاستهداف الجيش للنيل منه.
وحول موقف قيادة الجيش من تصعيد المجلس الانتقالي، قال بن عزيز "نحن في الجيش الوطني نستمد توجيهاتنا من رئيس الجمهورية، وهو الحريص على أمن واستقرار اليمن، وما يوجهنا أو يأمرنا به في هذا الشأن سننفذه حرفياً".
وأكد بن عزيز على أهمية الاصطفاف خلف قيادتنا الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، ودعم الجيش الوطني في معركته الوطنية ضد المليشيا الكهنوتية الحوثية، والمليشيا الأخرى، فجيشنا الوطني هو صمام أمان الوطن، ويجب على كل القوى ترك الخلافات الجانبية والمكايدات السياسية والتركيز على عدونا الرئيسي وهو الحوثي.
وأكد أن الجيش الوطني في كل الجبهات والميادين القتالية على موعد مع النصر، وأن هدف الجيش الوطني تحرير صنعاء وكل المحافظات التي تقع تحت وطأة المليشيا الكهنوتية الحوثية المدعومة من إيران.
وقال إن الجيش الوطني يحمل مشروع الحياة لكل أبناء اليمن، وهو ماض ومعه كل أبناء الوطن في معركة استعادة الدولة رغم أنف كل من يريد أن يعرقل مسيرته في تحقيق الأمن والاستقرار لليمن.
وقال: "نحن نملك جيشاً وطنياً مناضلاً ومكافحاً ومقاتلاً ويسعى لتحقيق الأمن والاستقرار لليمن منذ أكثر من 6 سنوات وهو يقاتل ويناضل من أجل استعادة مؤسسات الدولة، والقضاء على المليشيا الحوثية الذراع الإيراني في اليمن، وتحرير كل شبر من أرض اليمن من المليشيا وبسط نفوذ وسلطة الدولة في كل ربوع اليمن، و قدم من أجل ذلك الآلاف من الشهداء والجرحى".
وعبّر رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير حمود بن عزيز، عن أسفه لقيام ما يسمى بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" بمنع وإعاقة قوات خفر السواحل اليمنية.
وقال: إنه بالقضاء على الحوثي ومشروعه الكهنوتي العنصري سوف تنتهي كل المشاكل، فالانقلاب الحوثي على السلطة الشرعية هو أم المصائب والكوارث التي حلت باليمن.
وأثنى رئيس هيئة الأركان على مستوى الالتفاف الشعبي حول الجيش الوطني، واعتبره دليلا على الوعي الوطني الكبير الذي يمتلكه الشعب اليمني وإدراكه لخطورة المشروع العنصري الحوثي المستورد من إيران والذي يسعى إلى فرضه على الشعب اليمني بقوة السلاح وتقسيم المجتمع على أساس طبقي سادة وعبيد، وهذا ما لا يمكن للشعب اليمني الكريم القبول به ولذلك رفضه ويقاومه منذ ست سنوات .
ووجه رئيس هيئة الأركان العامة شكره لدور تحالف دعم الشرعية وعلى رأسه المملكة العربية السعودية وقيادتها ممثلة بالملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان الذين يقدمان الغالي والنفيس من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، لأن أمن واستقرار اليمن، هو تأمين للأمن القومي للمملكة العربية السعودية، وأمن واستقرار اليمني هو تأمين للمنطقة.