آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

قالت إن الحوثي حريص على استمرار القتال..
السعودية تعلن عن مساهمتها بنصف مليار دولار في خطة الاستجابة الإنسانية لليمن

السبت 30 مايو 2020 الساعة 10 مساءً / سهيل نت

أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية اليمنية المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن محمد بن سعيد آل جابر، أن السعودية أكبر المانحين لخطط الاستجابة الإنسانية سواء للأمم المتحدة في اليمن أو بشكل مباشر لليمن.

واعتبر، في تصريح صحفي لوكالة "واس"، تنظيم المملكة العربية السعودية بالشراكة مع الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء المقبل، مؤتمر المانحين لليمن 2020م، افتراضيا، استمرارا لدعم المملكة للشعب اليمني خلال العقود الماضية.

مضيفا "في ظل سوء الأوضاع الإنسانية نتيجة انقلاب الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران وتفشي جائحة كورونا على مستوى العالم، ستساهم السعودية بمبلغ 500 مليون دولار في خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية لليمن، منها 25 مليون دولار لمكافحة كورونا".

وأفاد بأن التحالف العربي سيعمل جنبا على جنب مع الحكومة الشرعية، على استمرار تسهيل وتسريع إجراءات توريد المواد الغذائية والأدوية ومواد الطاقة الحيوية عبر ميناء الحديدة، لضمان وصول هذه الإمدادات إلى وجهاتها المقصودة ولمساعدة الشعب اليمني في هذه الظروف العالمية غير العادية.

إلى جانب استمرار التحالف على اتخاذ جميع التدابير الممكنة لحماية وتمكين جميع المنظمات غير الحكومية والمنظمات الإنسانية، التي تعمل في اليمن للمساعدة في ضمان صحة وسلامة الشعب اليمني، حد قوله.

وأشار السفير آل جابر، إلى أن "الدعم الذي قدمته المملكة لليمن لم يقتصر على توفير الغذاء والمساعدات الإنسانية لملايين المستفيدين من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وبقية المنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية".

مستطردا: "بل تجاوز ذلك إلى دعم البنك المركزي اليمني بـ 2.2 مليار دولار لتحسين الوضع الاقتصادي واستقرار صرف الريال اليمني، ودعم توفير المواد الغذائية الأساسية للشعب اليمني".

إضافة إلى العديد من البرامج والمشاريع والمبادرات التي ينفذھا البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في 7 مجالات، وھي: الصحة والتعليم والطاقة والنقل والمياه والزراعة والثروة السمكية، التي كان من شأنھا دعم الاقتصاد وتثبيت الأمن والاستقرار وتوفير فرص العمل لليمنيين.

وأوضح أن المشروعات اشتملت على 18 مشروعا صحيا، و45 مشروعا تعليميا، و30 مشروعا في قطاع المياه، و26 مشروعا في قطاع المباني الحكومية، و23 مشروعا في قطاع النقل، و20 مشروعا في قطاع الطاقة، و13 مشروعا في قطاع الثروة السمكية، واستفاد منها مئات الآلاف من الشعب اليمني في عدة محافظات يمنية.

وأشار السفير السعودي، إلى استمرار الظروف الإنسانية الصحية السيئة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون المدعومون من إيران، في ظل عدم تجاوبهم مع مقترحات المبعوث الأممي، وعدم قبولهم لمبادرة التحالف لوقف إطلاق النار في اليمن، وحرصهم على استمرار القتال.

مضيفا: "سيتسبب ذلك في إفشال جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي شامل، وسيعيق الجهود الدولية لمساعدة الحكومة والشعب اليمني لمواجهة جائحة كورونا المستجد ومنع انتشاره".

وأكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن، أن السعودية مستمرة في دعم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، للتوصل إلى حل سياسي شامل للنزاع في اليمن، وفي تقديم الدعم الإنساني والتنموي والاقتصادي للشعب اليمني.