دعت الحكومة، إلى تنفيذ فوري لاتفاق تبادل الأسرى والمختطفين بين الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي المتمردة في ظل تفشي فيروس كورونا، والأنباء عن تسجيل إصابات في معتقلات حوثية.

وفي تصريح صحفي، جدد وزير الإعلام معمر الإرياني، التأكيد على استعداد الحكومة للتنفيذ الفوري لاتفاق السويد بشأن تبادل الأسرى والمختطفين، على قاعدة "الكل مقابل الكل".

وذلك حفاظا على أرواح اليمنيين وتقديرا للأوضاع الصحية والإنسانية التي تمر بها البلد، وضعف الإجراءات الصحية والوقائية جراء الحرب التي فجرها الانقلاب الحوثي، حد قوله.

وحمل الإرياني، المليشيا الحوثية كامل المسئولية عن سلامة كافة المعتقلين والمختطفين في معتقلاتها غير القانونية، في ظل تفشي كورونا في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي التابعة لإيران.

داعيا الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الأممي، إلى تحمل مسئولياتهم الإنسانية في هذا الظرف الصعب، والتحرك العاجل للضغط على المليشيا لتنفيذ الاتفاق، وإطلاق كافة المعتقلين والمختطفين دون اجتزاء أو استثناء أو قيد أو شرط.

يشار إلى أن مليشيا الحوثي تعرقل كل الاتفاقات الخاصة بإطلاق الأسرى والمختطفين، وتحتجز في سجونها الخاصة آلاف المختطفين الأبرياء منذ سنوات بتهم ملفقة، وتمارس ضدهم كافة الانتهاكات وسط صمت دولي.