آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

إعلامية الإصلاح: الصحفيون واجهوا كل أشكال القمع في الحقبة الحوثية السوداء

الأربعاء 10 يونيو-حزيران 2020 الساعة 08 صباحاً / سهيل نت


هنأت الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح، كافة الصحفيين عامة على امتداد الوطن اليمني، وللإصلاحيين خاصة بمناسبة يوم الصحافة اليمنية، الذي يصادف يوم 9 يونيو من كل عام.

وأشارت إعلامية الإصلاح، في بيان لها، إلى ما تمثله المناسبة من ذكرى مؤلمة، حيث أقدمت فيها مليشيا التمرد الحوثية على اختطاف 9 صحفيين وإخفائهم، وما تبع ذلك من تعريضهم لصنوف التنكيل والتعذيب النفسي والجسدي.

وما لحقه من اختطاف عشرات الصحفيين والإعلاميين والناشطين بصورة همجية، تعكس ولع هذه المليشيات بانتهاك حق الصحافة وحرية التعبير، وإدمانها على ارتكاب أبشع الجرائم غير المسبوقة في تاريخ اليمن.

وأضافت إعلامية الإصلاح "يدخل العام السادس فيما لا يزال الصحفيون ونخبة المجتمع في معتقلات الانقلاب، في ظل سيطرة العصابات المليشياوية وغياب الدولة، فأصبح قتل الصحفيين واختطافهم وتعذيبهم هو السمة البارزة لهذه المرحلة القاتمة من تاريخ اليمن".

وفوق هذا راحت العصابات الانقلابية تصدر أوامر الإعدام بحق الصحفيين الرافضين للانقلاب، متحدية كل القوانين والأعراف والقيم الإنسانية، وجميع القوانين الدولية والاتفاقات، بحسب البيان.

وأكدت أن الصحفيين اليمنيين والإصلاحيين منهم على وجه الخصوص، واجهوا في الحقبة الحوثية السوداء التشريد والنزوح وفقدان لمصادر الدخل وانقطاع المرتبات، وإعلام يعمل من خارج الوطن في أغلبه، أو مسيطر عليه من مليشيا عنصرية في صنعاء وأخرى مناطقية في عدن.

وجددت إعلامية الإصلاح، إدانة واستنكار الإصلاح لكل الاعتداءات والضغوط والتهديدات التي تمارس ضد الصحفيين بغض النظر عمن يكون الضحايا ومن الجناة، ونعتبرها جرائم لا تسقط بالتقادم ولا يمكن أن يفلت مرتكبوها من العقاب.

وحيت بإجلال تضحيات كل الصحفيين في الوطن اليمني الكبير من أجل الحقيقة ونضالهم في وجه كل أشكال القمع والتعسف، وتعرية مليشيات العنف والاستبداد.

وأكدت إعلامية الإصلاح، أن صون حرية الرأي والتعبير والصحافة حق أساسي، ولبنة رئيسية في مدماك الدولة الاتحادية الديمقراطية، التي ناضل من أجلها اليمنيون وبذلوا لأجلها عظيم التضحيات.

ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية للتضامن مع الصحفيين اليمنيين الذين يعملون في ظل بيئة خطرة، وأن يتكاتف الجميع من أجل ملاحقة الجناة في حقهم وعدم الإفلات من العقوبة، فالحقوق لا يمكن أن تسقط.