دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، إطلاق الميليشيات الحوثية طائرات مفخخة بدون طيار باتجاه المملكة العربية السعودية، مستهدفين بها المدنيين في السعودية.

مؤكدا أن هذه الاعتداءات الإرهابية التي تأتي في الوقت الذي يسخر فيه العالم جهوده لمواجهة جائحة كورونا، لا تستهدف أمن السعودية فحسب، وإنما أمن منطقة الخليج واستقرارها، وتمثل انتهاكا صارخا للقوانين والأعراف الدولية التي تمنع استهداف المدنيين والأعيان المدنية.

وأوضح أن هذه الهجمات هي امتداد للعمليات الإرهابية المتكررة من الميليشيا الحوثية لاستهداف المدنيين الأبرياء والأعيان المدنية، مؤكدا وقوف مجلس التعاون إلى جانب السعودية وتأييده لكافة ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها.

ودعا الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته، والوقوف بحزم في وجه الميليشيات الحوثية في محاولاتها المستمرة لزعزعة الأمن والسلم في المنطقة.

وفي سياق متصل، دانت وزارة خارجية البحرين، محاولة ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، استهداف مناطق مدنية في السعودية، من خلال طائرات بدون طيار "مفخخة".

وشددت على أن هذه الأعمال الإرهابية تعكس إصرارا من ميليشيات الحوثي على تهديد المدنيين الآمنين، مؤكدة وقوف البحرين في صف واحد إلى جانب السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها.

كما شددت على ضرورة قيام المجتمع الدولي بمسؤولياته في إدانة الأعمال الإرهابية الإجرامية التي تقوم بها ميليشيات الحوثي، كونها اعتداء سافرا على المدنيين الآمنين في السعودية، وتهديدا لأمن واستقرار المنطقة.