قال البنك الدولي، إنه سيقدم تمويلا جديدا لليمن بقيمة 25 مليون دولار، لمساعدته على مكافحة انتشار الجراد وتعزيز أنظمة التأهب في مواجهة مخاطر غزو الأسراب مستقبلا.

وأوضح البنك، في بيان له، أن التمويل الجديد يهدف إلى تحسين أنظمة الرصد والمكافحة، وتخفيف آثار انتشار أسراب الجراد على صحة الإنسان والبيئة، وحماية أرزاق المجتمعات المستهدفة وإنعاشها من جديد.

ويستهدف بناء قدرات اليمن للاستجابة الفعالة لأي غزو جديد من خلال تعزيز قدرات المؤسسات اليمنية، والتنسيق الإقليمي، ودعم قدرات المجتمعات المحلية على تفعيل أنظمة الإنذار المبكر والرد السريع.

وأكد البنك، أن "الأمن الغذائي في اليمن، يشكل إحدى أكبر الأزمات التي صنعها الإنسان حول العالم، وذلك بسبب القيود على إنتاج الغذاء وقصور الإمدادات والتوزيع وتدني القوة الشرائية للمواطن".

مشيرا إلى أن نحو 20 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي، فيما تهدد المجاعة نحو 10 ملايين، حيث بات الجوع وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، أكثر التحديات الملحة التي تواجه البلاد حاليا.

وأوضحت المدير الإقليمي لليمن ومصر وجيبوتي لدى البنك الدولي، مارينا ويس، أن الزراعة هي المصدر الرئيسي لفرص العمل في المناطق الريفية باليمن، مضيفة أن "غزو الجراد الصحراوي يشكل تهديدا كبيرا إضافيا لأمنهم الغذائي وموارد رزقهم".