رحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، بإعلان الحكومة اليمنية، والمجلس الانتقالي، الاستجابة لطلب قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، وقف إطلاق النار الشامل ووقف التصعيد.

وكذلك عقد اجتماع في المملكة العربية السعودية، للمضي قدما في التنفيذ العاجل لاتفاق الرياض، وذلك على إثر الأحداث المؤسفة التي شهدتها محافظتي سقطرى وأبين.

وجدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين، في بيان له، وقوف منظمة التعاون الإسلامي إلى جانب الشعب اليمني، ودعمها لجهود السلام في اليمن.

معبرا عن الأمل في أن تعمل جميع الأطراف على إعلاء المصلحة الوطنية العليا لليمن بالالتزام باتفاق الرياض بما يكفل حقن الدماء وتوحيد صفوف الشعب اليمني.

والإسهام الفاعل في استعادة الأمن ومؤسسات الدولة وإنجاح الجهود السياسية المبذولة من أجل التوصل إلى الحل السياسي الشامل والعادل الذي يتفق عليه اليمنيون وللتخفيف من معاناة الشعب اليمني، حد قوله.

وثمن الأمين العام للمنظمة العثيمين، مبادرة قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية وباستجابة الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي لها.