آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

الأحزاب تدين هجمات الحوثي الصاروخية على المملكة وتدعو لدعم الجيش لإنهاء إرهاب مليشيا إيران

الأربعاء 24 يونيو-حزيران 2020 الساعة 12 مساءً / سهيل نت


دانت أحزاب التحالف الوطني للقوى والأحزاب السياسية اليمنية، الهجمات الإرهابية التي نفذتها مليشيا الحوثي العميلة لإيران ضد المدنيين والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية بالطائرات المسيرة والصواريخ البالستية.

وأكدت الأحزاب في بيان صدر عنها، ان هذه الهجمات الإرهابية التي تزامنت مع تصاعد في هجمات هذه المليشيا على المدنيين في مدن يمنية عدة في الآونة الأخيرة، تعد تحدٍ واضح للجهود الدولية الرامية لإحلال السلام.

وأشار البيان الى إن ما قامت به مليشيا الحوثي بهذه الاستهدافات الإرهابية، يعد جرائم حرب مكتملة الأركان، وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.

وقال البيان إن التحالف الوطني إذ يعبر عن تضامنه مع الأشقاء في المملكة ضد هذا العدوان الهمجي، فإنه يرى أن هذا الهجوم الإرهابي إنما يأتي رداً على جهود المملكة في تنفيذ اتفاق الرياض لتوحيد القوى المناهضة للمليشيا الانقلابية المدعومة من طهران.

وأكد أن هذه الهجمات واشعالها للحرب في اكثر من جبهة والاعتداءات التي تطال المدنيين، ليست سوى تأكيد من مليشيا الحوثي على موقفها الرافض لكل جهود إحلال السلام واصرارها على انتهاج الحرب كوسيلة وحيدة لفرض خياراتها على الشعب اليمني.

واعتبرت أحزاب التحالف الوطني للقوى والأحزاب السياسية اليمنية، ان تكرار هذه الانتهاكات من تهديد لحياة الآمنين في اليمن وفي المملكة، وبشكل سافر هو دليل إضافي على استمرار تدفق الأسلحة من إيران، الذي ما كان له أن يستمر لولا تغاظي المجتمع الدولي عن هذه الجرائم، وعدم امتثال نظام إيران للفقرة 14 من القرار الأممي 2216.

واشار البيان الى إن توقيت المليشيا الحوثية وقيادتها الإيرانية لتلك الهجمات في الوقت التي تبذل فيه المملكة الجهود لتنفيذ اتفاق الرياض يؤكد مدى استفادة تلك المليشيا من استمرار الفوضى في المناطق المحررة.

وعبر التحالف الوطني للقوى والأحزاب السياسية اليمنية، عن شكره وتقديره للخطوات التي تبذلها المملكة العربية السعودية، بالتعاون مع القيادة السياسية من أجل وقف القتال والتصعيد في بعض المحافظات الجنوبية، وسعيهما الدؤوب من أجل تنفيذ اتفاق الرياض، الذي يعتبر مدخلاً أساسياً لتوحيد الصفوف ورأب الصدع من أجل توجيه البوصلة إلى معركة تحرير اليمن واستعادة الدولة.

كما ثمن التحالف الوطني استجابة جميع الأطراف لهذه الجهود الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار والحفاظ على وحدة اليمنين ورفض مشاريع التجزئة والتفتيت، التي لا تخدم إلا الأجندة الإقليمية المعادية التي تمثل مليشيات الحوثية ذراعها التدميرية الموجهة إلى صدور اليمنيين والساعية إلى استهداف أمن المنطقة ونشر الفوضى، ويؤكد التحالف على دعمه وتأييده لهذه الخطوة.

ودعا التحالف الوطني الحكومة إلى إيلاء الجيش الوطني المزيد من الدعم والاسناد وتعزيز إمكانياته في مختلف الجبهات لمواجهة الصلف الحوثي وتحرير اليمن من سطوة المليشيات الإيرانية وقطع دابر إرهابها، وإنهاء المخاطر التي تتهدد المدن وترهب المجتمعات وتقتل المدنيين، كما نؤكد على سرعة صرف مرتبات الجيش وخصوصا الوحدات العسكرية التي في خطوط المواجهة ضد المليشيا الحوثية، وحتى تتمكن المؤسسة العسكرية من تحقيق الأمن والاستقرار للشعب اليمني وللمنطقة عموماً.