آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

السعودية لمجلس الأمن: الحوثي أغرق اليمن بالفوضى والجوع لأجل مكاسبه السلطوية

الأربعاء 24 يونيو-حزيران 2020 الساعة 08 مساءً / سهيل نت


أكدت السعودية، الأهمية القصوى لحماية المدنيين والأطفال خاصة في النزاعات المسلحة، مجددة التأكيد على التزام المملكة بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وعزمها وتصميمها على اتخاذ جميع الإجراءات الكفيلة بحماية الأطفال في النزاعات المسلحة.

جاء ذلك خلال إحاطة السعـودية حول الأطفال والنزاع المسلح، والتي سلمها المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي، إلى مجلس الأمن الدولي، في جلسته المنعقدة عبر الاتصال المرئي تحـت بند "الأطفال والنزاع المسلح".

ورحبت السعودية بحذف اسم تحالف دعم الشرعية في اليمن من القائمة المتعلقة بالأطراف التي وضعت تدابير تهدف لتحسين حماية الأطفال من مرفق تقرير الأمين العام للأمم المتحدة الخاص بالأطفال والنزاع المسلح للعام 2020م.

وأضاف المعلمي، أن هذه الخطوة تعكس مدى قدرة دول التحالف على تقديم نموذج يقتدى به في حماية الأطفال خلال النزاعات المسلحة، كما تعد دليلا على التزام التحالف بحماية الأطفال، وجدوى التدابير المهمة والمستمرة التي يتخذها لتعزيز حمايتهم في النزاع القائم في اليمن وفقا للمرجعيات الدولية.

وأشار إلى أن أبرز هذه التدابير هي إنشاء وحدة حماية الأطفال، والتي تعنى بتطوير الآليات التي من شأنها تعزيز حماية الأطفال في النزاع المسلح وتلبية الالتزامات، بحسب ما ينص عليه القانون الدولي.

وكذلك رعاية من يتم العثور عليه من الأطفال المجندين من المليشيات الحوثية، وتقديم الدعم الصحي والنفسي لهم قبل تسليمهم إلى الحكومة اليمنية من أجل إعادة دمجهم في المجتمع، ودعم جهود الحكومة اليمنية في برامج إعادة التأهيل داخل اليمن قبل تسليم الأطفال المعنيين لذويهم.

والانخراط المستمر والبناء مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح الذي أثمر عن توقيع مذكرة تفاهم مع الأمم المتحدة في هذا المجال وتطوير خطة العمل الخاصة بها، وتبني تدابير وقائية إضافية لحماية الأطفال في النزاع المسلح الدائر في اليمن، حد قوله.

وأكد السفير المعلمي، دعم تحالف دعم الشرعية في اليمن لولاية ممثلة الأمين العام للأطفال والنزاع المسلح فرجينيا غامبا، مبديا تطلع استمرار التعاون البناء بينها وبين التحالف من أجل تطوير آليات حماية الأطفال في النزاع المسلح في اليمن.

مشددا على أهمية أن يتم تزويد التحالف بالمعلومات كافة المتعلقة بالادعاءات التي نسبت له في التقرير من أجل إجراء التحقيقات ذات الصلة، وموضحا أن السعودية تثمن الدور الكبير والمهم للأمين العام للأمم المتحدة لإنهاء وحل النزاعات المسلحة وجهوده في تعزيز حماية الأطفال وقت النزاعات.

وقال إن استجابة تحالف دعم الشرعية في اليمن لدعوة الأمين العام الأخيرة لوقف إطلاق النار في اليمن، وتأييد السعودية لدعوته لوقف إطلاق النار العالمي في ظل جائحة كورونا، ودعم جهود مبعوثه الخاص في اليمن من أجل الدفع بالعملية السياسية، يؤكد على مدى الإيمان الراسخ بأهمية الوصول إلى حل سياسي شامل للنزاع في اليمن، وفقا للمرجعيات الثلاث.

مضيفا: "هذا النزاع الذي تسببت به المليشيا الحوثية المدعومة من إيران غير آبهة بما نتج عنه انقلابهم على الشرعية والشعب اليمني من استنزاف لموارد اليمن، وإغراق شعبه في الفوضى والجوع والمرض واستغلال، أطفاله في هذا النزاع من أجل مكاسبها السلطوية".

وشدد السفير المعلمي، على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي ومجلس الأمن إجراءات وتدابير صارمة دعما لجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص تجاه هذه المليشيا الانقلابية التي ترفض السلام، وإرغامها على قبول الحل السياسي المنشود لتجنب زيادة معاناة الشعب اليمني والأطفال خاصة.