آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

مسؤول أممي: اليمن سيسقط بالهاوية إذا لم يدعم إنسانيا ويتم إيجاد حل مستدام

الخميس 25 يونيو-حزيران 2020 الساعة 06 مساءً / سهيل نت


أفاد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، بأن جائحة كورونا قد أودت بحياة 25% من إجمالي المصابين به في اليمن، وهو ما يمثل خمسة أضعاف المعدل العالمي.

وقال لوكوك، في إحاطته خلال جلسة مجلس الأمن الافتراضية المغلقة حول اليمن، إن جائحة كورونا، تضيف طبقة أخرى من البؤس على العديد من الطبقات الأخرى في اليمن.

مشيرا إلى أن المانحين لم يقدموا المساعدات المالية اللازمة، لدرء الكارثة في الدولة التي تعاني ويلات الحرب والفقر والأمراض، مع انتشار جائحة كورونا بسرعة في البلاد.

ووفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة، فقد وضع مارك لوكوك، العالَم أمام خيارين، "إما دعم الاستجابة الإنسانية في اليمن، والمساعدة على خلق مساحة لحل سياسي مستدام، وإما مشاهدة اليمن يسقط في الهاوية".

وتطرق لوكوك إلى أن النظام الصحي في اليمن يشهد انهيارا شبه تام، فضلا عن تدهور حاد وغير مسبوق في الجانب الاقتصادي.

وقال "لم نشهد من قبل في اليمن وضعا تتداخل فيه مثل هذه الأزمة الاقتصادية المحلية الحادة، مع انخفاض حاد في التحويلات وخفض كبير لدعم المانحين للمساعدات الإنسانية، وهذا بالطبع يحدث وسط جائحة مدمرة".

ولفت وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية في إحاطته، إلى تدهور قيمة الريال اليمني بسرعة، وارتفاع أسعار السلع بنسبة 10-20% في مناطق باليمن خلال الأسبوعين الماضيين.

وفيما يتعلق بخزان "صافر" العائم، الذي يهدد بكارثة بيئية محتملة، قال لوكوك إن العمل يجري على قدم وساق مع مكتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث، للضغط على مليشيا الحوثي الانقلابية للسماح بإرسال بعثة فنية بقيادة الأمم المتحدة لتقييم الوضع وإجراء إصلاحات أولية على الناقلة.

ووعد بأن التقييم سيحدد الخطوات الضرورية التالية، التي تتضمن استخراج النفط بأمان، مطالبا الدول المانحة بالتعجيل في تقديم ما تعهدت به خلال مؤتمر المانحين، والنظر في زيادة المعونات.

لافتا إلى أنه ما يزال بإمكان الوكالات الإنسانية التمويل الكافي للحفاظ على استقرار الوضع الإنساني، وهذا ما نريده جميعا، وذلك سيساعد -أيضا- في العملية السياسية.