عبرت المجموعة التنفيذية في تحالف حرية الإعلام عن قلقها المتزايد، بخصوص الهجمات على حرية الإعلام في اليمن، إذ يشكل الاحتجاز المستمر لصحفيين يمنيين دليلاً مقلقاً على الانتهاكات الجسيمة لحرية التعبير.

وتحالف حرية الإعلام هو عبارة عن شراكة 29 دولة من بينها السودان ولبنان من الدول العربية، وعدد من الدول الغربية بما فيها بريطانيا الولايات المتحدة وكندا.

ودانت الدول على وجه الخصوص، قرار مليشيا الحوثي على أربعة صحفيين بالقتل بسبب أداء عملهم الصحفي، الأمر الذي يشكل قلقا كبيرا واستخفافا صارخا بحقوق الإنسان.

وقالت إن انتهاكات حرية الإعلام هو اعتداءات على حقوق الإنسان، وإن حماية الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام الأخرى أمر أساسي لنجاح أي جهود لتحقيق السلام في اليمن.

ودعت دول المجموعة، جميع الأطراف لضمان سلامة الصحفيين واحترام حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وتمكينهم من القيام بمهامهم الصحفية دون خوف من الاحتجاز أو الانتقام أو القيود التي تتعارض مع الحق في حرية التعبير.

وطالبت مليشيا الحوثي بإلغاء القرار بحق الصحفيين فوراً وهم "عبد الخالق أحمد عمران وأكرم صالح الوليدي والحارث صالح حامد وتوفيق محمد المنصوري" وإطلاق سراحهم.

كما دعت إلى إطلاق سراح جميع الصحفيين اليمنيين المختطفين والتوقف عن أي نوايا لمعاقبتهم أو إيذائهم، وإيضاح أسباب اختفاء الصحفيين المفقودين.

وتواصل مليشيا الحوثي الانقلابية اختطاف الصحفيين منذ العام 2015 في صنعاء، وتعرضوا لمختلف أنواع التعذيب النفسي والجسدي.