أفادت منظمة الهجرة الدولية، بأن نحو 100 ألف مواطن يمني نزحوا من مناطقهم، منذ مطلع العام الجاري، بسبب القتال وجائحة "كورونا".

وأوضحت المنظمة، في تقرير لها، أن 16,601 أسرة "99,606" شخص، تعرضت للنزوح مرة واحدة على الأقل، منذ الأول من يناير الماضي، وحتى 27 يونيو الجاري.

وقالت إن 191 أسرة جديدة نزحت خلال الأسبوع الماضي، وتم تسجيلها، منها80 أسرة في محافظة لحج، و65 أسرة في محافظة مارب، و46 أسرة في محافظة تعز.

ووفقا للمنظمة فقد تعددت أسباب النزوح، إذ نزحت 112 أسرة من محافظة عدن بسبب جائحة كورونا، و54 أسرة من محافظة البيضاء بسبب القتال، و49 أسرة من محافظة الحُديدة بسبب القتال أيضاً.

وتشهد اليمن تصعيدا قتاليا ومعارك عنيفة، بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، ومليشيا الحوثي الانقلابية، إثر التصعيد الحوثي، رغم الدعوات الأممية للتهدئة لمواجهة كورونا، ومبادرة تحالف دعم الشرعية والحكومة لوقف إطلاق النار.

كما شهدت البلاد اشتباكات بين قوات الجيش ومليشيا الانتقالي، إثر عرقلة الانتقالي تنفيذ اتفاق الرياض، وتصعيد مليشياته في أبين واقتحامها جزيرة سقطرى بقوة السلاح.

وسجل اليمن، حتى مساء الأحد، 1118 حالة إصابة بالفيروس، بينها 302 وفاة، و430 حالة تعافٍ.

ولا تشمل هذه الحصيلة الإصابات في المناطق الواقعة تحت مليشيا الحوثي، كونها تواصل التستر على عدد الإصابات وعدم نشرها.