قال الممثل الأمريكي الخاص بشؤون إيران وكبير مستشاري السياسات لوزير الخارجية الأمريكي براين هوك، إن الميليشيات الحوثية أطلقت الصواريخ على السعودية، حيث قامت إيران بنقل الأسلحة إلى الحوثيين منذ عام 2016 ولا زالت مستمرة بذلك.

مستطردا: "هناك شحنتي أسلحة إيرانية صودرت في شهر نوفمبر وفبراير، وهذا انتهاك لقرار السلم 231 و216، وصودرت أيضا اليوم أسلحة في طريقها إلى الحوثي للهجوم على السعودية وهي دولة من دول العشرين".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء السعودي، عادل الجبير، بمشاركة الممثل الأمريكي الخاص بشؤون إيران وكبير مستشاري السياسات لوزير الخارجية الأمريكي براين هوك، اليوم، في الرياض.

وأكد هوك، أن المملكة العربية السعودية والدول الأخرى يعملون مع مندوب الأمم المتحدة لدفع العجلة السياسية في اليمن، معتبرا تخفيض العنف في اليمن تحديا كبيرا.

مشيرا إلى أن السعودية دعمت مقترحات المندوب الخاصة بالأمم المتحدة بما يخص وقف إطلاق النار، وفتح مطار صنعاء والطرق الرئيسة، ودعم الرواتب المدنية إلى جانب قيامها بعملية سياسية شاملة.

وقال إن "قادة إيران يرفضون الدبلوماسية ويعمقون جراح اليمن، ويدعمون بالصواريخ والطائرات المسيرة والأسلحة المتطورة، فيما تقدم السعودية والولايات المتحدة الدعم والمساعدة الإنسانية لليمنيين".

وأشار هوك، إلى أن السعودية تريد إنهاء الحرب في اليمن بينما إيران تبحث عن حرب لا نهاية لها، مؤكدا وقوفه مع السعودية والدول الأخرى الخليجية، داعيا مجلس الأمن لتمديد حظر الأسلحة على إيران لتأمين الاستقرار في المنطقة.

وحول الخطوات التي تتخذها الولايات المتحدة تجاه هجمات ميليشيا الحوثي على السعودية، قال هوك: "سيكون هناك لقاء في مجلس الأمن غدا وهو فرصة للأمميين عامة في تقديم تقرير للجنة الخبراء الذين سيعرضون عددا من الموضوعات التي تهم السعودية".

لافتا الانتباه إلى أن السعودية تتعرض لهجوم من الشمال من إيران وبأسلحة إيرانية، وتهاجم من الجنوب أيضا عبر الحوثيين، معتبرا ذلك انتهاكا لحظر الأسلحة الإيرانية، مضيفا: "عندما ترفع العقوبات عن إيران ستعمل على تدريب وتسليح حلفائها".

وقال هوك، إن المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية تقفان ضد الاختبارات الصاروخية البالستية ونشرها، مبينا أن الحوثيين كانوا يتعاملون بهجمات عشوائية على المملكة.