أكد رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، حرصه على تحقيق السلام الشامل وفق المرجعيات الثلاث، الذي يفضي لتحقيق الامن والاستقرار المستدام في اليمن والمنطقة، بعيداً عن الحلول الترقيعية وترحيل الازمات.

ولفت الرئيس هادي خلال لقائه، اليوم، المبعوث الأممي مارتن غريفيث، إلى جهوده ومحاولاته الدؤوبة لتحقيق السلام رغم تعنت وعدم رغبة مليشيا الحوثي الانقلابية تنفيذ تعهداتها والتزاماتها في مختلف مراحل ومحطات السلام.

من جهته، أشاد المبعوث الاممي بالجهود الدائمة للرئيس هادي من أجل السلام في مختلف محطاته ومساراته وتعامله بحكمة مع مختلف الملفات.

من جهة أخرى، أكد الرئيس هادي خلال لقائه سفير الولايات المتحدة، كريستوفر هنزل، اليوم، على عمق العلاقات اليمنية الامريكية في مختلف المجالات، مشيداً بدعم الولايات المتحدة الامريكية الدائم لأمن واستقرار ووحدة اليمن.

وأشار لاستراتيجية التعاون والشراكة بين البلدين في مواجهة التدخلات المزعزعة لأمن اليمن والمنطقة والملاحة الدولية التي تنفذها مليشيا الحوثي الانقلابية ومن خلفها ايران، التي تعمل على الدوام وبكافة الوسائل على تهريب الاسلحة لأذرعها وأدواتها لإطالة الحرب وتهديد دول الجوار.

وتطرق لجهود الحكومة التي تبذلها في إطار الحرص والالتزام على تنفيذ بنود اتفاق الرياض الذي ترعاه المملكة العربية السعودية.

وجدد الرئيس هادي تمسكه بخيارات السلام لحقن دماء اليمنيين، لافتا الى التنازلات التي قدمتها الحكومة الشرعية في سبيل ذلك، والتي تصطدم على الدوام بعجرفة وتعنت مليشيا الحوثي الانقلابية لتنفيذ اجندة دخيله خدمة لمشروع ايران في المنطقة.

من جانبه، أكد السفير الامريكي على مواقف بلاده الداعمة لليمن وقيادتها الشرعية، مثمناً جهود الرئيس هادي في إحلال السلام، ومواصلة إنجاح اتفاق الرياض لخلق امن واستقرا شامل ينعكس ايجابا على واقع ومعيشة المجتمع.

وقال "إن قيادتكم تحظى بدعم الولايات المتحدة وسنكون كذلك على الدوام داعمين لليمن لتجاوز مختلف تحدياته".