انطلاق البطولة التنشيطية للتايكوندو لأندية المهرة أمهات المختطفين: حان الوقت لإنهاء معاناة أبنائنا في سجون الحوثي برنامج لابتعاث أساتذة الجامعات في منح بحثية مع جامعات خارجية تشكيل خلية لمجابهة ظاهرة سوء التغذية في الحديدة أكثر من 70% من الوحدات السكنية في غزة غير صالحة للسكن مجلس الوزراء: ندرك حجم التحديات وسنعمل لتنفيذ إصلاحات بعيدا عن الوعود والشعارات اتفاق لمعالجة أوضاع الطلاب المبتعثين في الجامعات المصرية البنك المركزي يحذر من التعامل مع أي عملة مزورة صادرة من صنعاء إصلاح العاصمة: الحوثي فشل في إخفاء صورته الشيطانية وتقديم نفسه كملاك اختتام بطولتي الشطرنج والبلياردو في تعز
قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، إن نحو 13% من اليمنيين نزحوا من منازلهم جراء الحرب، محذرة من انهيار عملها جراء نقص التمويل.
وحذرت المفوضية من أن عملها في اليمن يقترب من نقطة الانهيار المحتمل، في ظل نقص التمويل وانتشار فيروس كورونا في البلاد، وازدياد عدد الأسر النازحة التي تلجأ للاستجداء وتشغيل الأطفال وتزويجهم.
وأوضح ممثل المفوضية في اليمن جان نيكولاس بيوز، في مقابلة مع موقع المفوضية، أن خمس سنوات من الحرب في اليمن ونحو عقد من نقص التنمية في البلاد أدت إلى تمزيق عيش اليمنيين.
وأشار إلى أن نحو 13% من اليمنيين نزحوا من منازلهم بسبب الحرب المستمرةّ التي ما تزال تتسبّب بقتل المدنيين، لافتا إلى أن المفوضية متواجدة في اليمن منذ عقد من الزمن، ليس لكونه رابع أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم فقط، بل أيضًا بسبب وجود حوالي 280 ألف لاجئ، معظمهم من الصومال.
وقال المسؤول الأممي إنه "إلى جانب الأمراض الأخرى كالكوليرا والملاريا، جاءت جائحة كورونا لتفاقم مآسي السكان وتزيد عمل الشركاء المحليين تعقيداً فيما نحن نشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم"، مضيفا "قد يكون فيروس كورونا هو القشة التي ستقصم ظهر البعير".
وعن تأثير نقص التمويل على عمل المفوضية، أوضح "بيوز" أن مفوضية اللاجئين تقف كغيرها من المنظمات الإنسانية الأخرى أمام معضلة أخلاقية إذ نجد أنفسنا مضطرّين لاختيار من سنساعد وبأي طريقة.
ولفت إلى أن برنامج المساعدات النقدية في المفوضية أصبح بمثابة شريان الحياة لأكثر من 1.5 مليون نازح يمني من الأكثر ضعفاً.
وتابع "سيعاني اللاجئون هنا، حيث إن المفوضية هي مصدر الدعم الرئيسي لهم لكونهم غير قادرين على الوصول إلى الخدمات العامة، وكثيراً ما يتعرضون للتمييز من حيث الفرص الاجتماعية والاقتصادية وفرص العمل".