دعا مركز الخليج لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، مليشيا الحوثي الانقلابية، إلى إطلاق سراح الصحفيين المختطفين وإلغاء قرار الإعدام الصادر بحقهم.

وعبر المركز في بيان له عن قلقه الشديد بشأن عدم احترام حرية التعبير في اليمن، واستخدام عقوبة الإعدام بحق الصحفيين والأكاديميين والطلاب، مشيرا إلى أن تسعة صحفيين يعانون من سوء المعاملة، والحرمان من الزيارات أو الاتصالات المنتظمة مع أسرهم.

وقال المركز إن الصحفيين المختطفين يعانون بسبب ظروف السجن السيئة، بما في ذلك نقص النظافة والرعاية الطبية المناسبة، ويواجهون خطر الإصابة بفايروس كورونا في السجن.

وبين أن الصحفيين المختطفين بسجون الحوثي، تعرضوا بعد الاختطاف مباشره للإخفاء القسري والمنع من الزيارة لما يقارب الستة اشهر، إذ تعرضوا خلالها لأنواع وأساليب شتى من التعذيب الجسدي والمعنوي والمعاملة غير الإنسانية والإهمال الصحي وأصيبوا بعدد من الأمراض المزمنة نتيجة ذلك.

ودان المركز التأخير المتعمد من مليشيا الحوثي في الإفراج عن الصحفيين الخمسة الذين قررت إطلاق سراحهم في شهر أبريل 2020، واصفا ذلك بانتهاك خطير للقوانين المحلية وكذلك الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان.

وطالب بالإفراج عن الصحفيين التسعة الباقين فوراً وبلا قيد أو شرط، وإلغاء قرار الإعدام الصادر بحق الصحفيين الأربعة.

ويرى المركز ان القضية بكافة مراحلها كانت خارج إطار المواثيق والمعاهدات الدولية التي وقعتها اليمن وذلك من لحظة الاختطاف في 09 يونيو 2015 من مليشيا الحوثي وماتلاها من إخفاء قسري وتعذيب وحتى صدور القرار الجائر ضدهم في 11 ابريل 2020، لافتا إلى أن مليشيا الحوثي اختطفهم لكونهم صحفيين مستقلين لا يخضعون للإملاءات الخارجية.