دعت السعودية، مجلس الأمن إلى مراقبة وصول خبراء الأمم المتحدة إلى الناقلة "صافر" وإيجاد حل دائم لهذه الأزمة التي استغلتها الميليشيات الحوثية في سبيل تحقيق أهداف سياسية غير مكترثين بالكوارث البيئية والإنسانية التي ستلقي بظلالها على جنوب البحر الأحمر والمملكة واليمن في حال عدم إيجاد حل دائم لها.

جاء ذلك في كلمة المملكة العربية السعودية التي سلمها القائم بالأعمال بالإنابة لوفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك الدكتور خالد منزلاوي لمجلس الأمن الدولي خلال جلسته المنعقدة افتراضيا، تحت بند "الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية".

وأفاد القائم بالأعمال بالإنابة لوفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، أن المملكة تدعم جهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية وفقا للمرجعيات الثلاث، وهي المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخاصة القرار رقم 2216.

وأعرب عن إيمان المملكة العربية السعودية بأن تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة يتطلب ردع إيران عن سياساتها التوسعية والتخريبية التي تنتهك وتتحدى المواثيق والمعاهدات الدولية وقرارات مجلس الأمن.

وأضاف: تقدر المملكة للمجلس إدانته الهجمات الإرهابية الغاشمة التي قامت بها الميليشيات الحوثية الانقلابية مؤخرا على المدنيين والمواقع المدنية بالمملكة وتستنكر استمرارها في تهديد حياة المدنيين، كما ترحب المملكة بعقد مجلس الأمن جلسة خاصة لمناقشة أزمة ناقلة النفط "صافر".