قالت وزارة الخارجية، اليوم، إن الأمم المتحدة قررت تأجيل موعد وصول الفريق الفني للخزان مرة أخرى إلى اجل غير مسمى، بسبب هذا التعنت اللاأخلاقي من مليشيا الحوثي.

وأكدت الخارجية في تغريدة على حسابها بتويتر، أن اليمن عاد من جديد مهددا بحدوث واحدة من أكبر الكوارث البيئية في العالم.

وأوضحت أن مليشيا الحوثي تواصل مراوغتها، وكعادتها نكثت كل وعودها السابقة، ورفضت السماح للأمم المتحدة بالوصول إلى الخزان مرة أخرى.

وأشارت وزارة الخارجية، إلى أن المليشيا الحوثية وضعت شروطا تعجيزية جديدة على الأمم المتحدة من اجل إبقاء الخزان رهينة بأيديها.

ونوهت إلى أن الحكومة أرسلت العديد من الخطابات للأمم المتحدة ومجلس الأمن لوضع حل لهذه الكارثة قبل فوات الأوان ووافقت على مقترح المبعوث الاممي الأخير المقدم في منتصف يونيو 2020، الذي يقضي بتقييم الخزان وتفريغه والتخلص منه واستخدام العوائد في دفع مرتبات الموظفين من الخدمة المدنية.

ولفتت إلى استجابة مجلس الامن لطلب الحكومة لعقد جلسة خاصة حول "صافر" في 15 يوليو 2020، الذي شدد على ضرورة امتثال مليشيا الحوثي لحل قضية صافر دون شروط او تأخير.

وقالت الخارجية إنه بعد أربعة أيام من الجلسة، بتاريخ 19 يوليو 2020، طلبت الأمم المتحدة التسهيلات اللازمة مرة أخرى لفريقها الفني، وعلى الفور قدمت الحكومة مجددا كافة التسهيلات من تأشيرات ودعم لوجستي لفريق الأمم المتحدة الفني في سبيل إنقاذ اليمن من هذه الكارثة.
وأوضحت أن مليشيا الحوثي رفضت المقترح الاممي الاخير من أجل إبقاء الخزان العائم كسلاح وورقة ابتزاز سياسية بأيديها دون أدنى اكتراث للتبعات الخطيرة.