قيادات الدولة يعزون بوفاة الزنداني: قارع الإمامة منذ وقت مبكر وترك بصمات لا تمحى نهاية الشهر الجاري.. مؤتمر إنساني للعودة الطوعية للمهاجرين تعز: تسجيل 715 حالة إصابة بحمى الضنك سيئون يتخطى هلال السويري في بطولة حضرموت لكرة السلة أسرة الصحفي المعتقل أحمد ماهر تستنكر المماطلة في إجراءات المحاكمة هجمات البحر الأحمر ترفع رسوم التأمين البحري بنسبة 100% رئاسة الجمهورية: الأمة خسرت برحيل الزنداني مناضلا جمهوريا ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34151 شهيدا حزب الإصلاح ينعي الشيخ الزنداني: نذر نفسه للحياة العامة وله أدوار وطنية خالدة تاريخ مشرق من النضال والعطاء.. السيرة الذاتية للشيخ عبدالمجيد الزنداني
قالت مصادر رسمية ومحلية، إن عدد ضحايا تدفق السيول إثر الأمطار الغزيرة، ارتفع إلى نحو 100 شخص، خلال أسبوع، في محافظات مارب وصنعاء وريمة وإب وعمران والحديدة، وإن الحكومة الشرعية تكثف عمليات الإغاثة والإيواء، بالتزامن مع تجاهل مليشيا الحوثي الانقلابية لحجم الكارثة في مناطق سيطرتها، وانشغالها بجمع الجبايات والأموال تحت عناوين مختلفة.
وأفادت مصادر محلية في محافظة ريمة، بأن الأمطار المتواصلة والسيول المتدفقة، أدت إلى تهدم منزلين في مديريتي الجبين والجعفرية ما أدى إلى وفاة 11 شخصا جلهم من النساء والأطفال، في ظل عجز الأهالي عن عمليات الإنقاذ.
وقالت المصادر للشرق الأوسط، إن السيول التي تدفقت في أنحاء المحافظة، ذات التركيبة الجبلية والمنحدرة، تسببت في تجريف مساحات زراعية واسعة، وسط مخاوف من أن تؤدي السيول المستمرة إلى كارثة إنسانية، بسبب انهيار الطرقات وعجز السكان عن التنقل للحصول على حاجياتهم من المؤن الغذائية.
فيما أفادت مصادر محلية في العاصمة صنعاء بأن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم غرقا بسبب السيول التي غمرت حارة السد في منطقة نقم شرق المدينة، وتهدم منازل أثرية في مدينة صنعاء القديمة، في ظل تجاهل حوثي للمأساة، وانشغال بنهب الموارد والمواطنين والتجار، وسط سخط واسع في أوساط المواطنين.
وبث ناشطون، صورا أظهرت حجم الدمار التي تسببت به السيول في الشوارع الرئيسية والأحياء بصنعاء، وقدرت منظمات دولية تضرر أكثر من 30 ألف أسرة بسبب السيول التي ضربت مخيمات النزوح والأكواخ المبنية من القش، خاصة في محافظتي الحديدة وحجة.
وكان برنامج الغذاء الدولي قد أوضح في بيان على فيسبوك، إن آلاف الأسر في مناطق عديدة من اليمن، تضررت نظراً للأمطار الغزيرة والسيول المتدفقة التي دمرت العديد من المنازل، وسُبل المعيشة.
وأشار البرنامج إلى أن العديد من الأسر النازحة بسبب الحرب، والتي تعيش في مخيمات، اضطرت للنزوح مجدداً بسبب السيول، مؤكدا أنه يعمل بالتنسيق الوثيق مع المجتمع الإنساني لضمان سرعة حصول الأسر المتضررة على الدعم الذي تحتاج إليه.
وأبدى البرنامج الأممي استعداده للاستجابة الطارئة ومتابعة الوضع عن كثب، خصوصاً في ظل توقع هطول المزيد من الأمطار.
وكانت مصادر حكومية في محافظة مارب، قد أكدت ارتفاع الضحايا جراء السيول إلى 21 شخصا، إلى جانب تضرر 17 ألف أسرة منها أكثر من 3666 عائلة باتت في العراء .
وأشارت الإحصائية الحكومية أن السيول جرفت 6 كيلومترات من الإسفلت و8 كيلومترات أخرى من الطرق المعبدة، فضلا عن تدميرها 43 بئرا وثلاثة محولات كهرباء والإضرار بشبكة الصرف الصحي وتدمير العشرات من المزارع وعزل المديريات عن بعضها بالمحافظة.
وكان رئيس الوزراء المكلف، معين عبدالملك، قد وجه، في وقت سابق، بإعطاء جهود لإغاثة وإنقاذ المتضررين من السيول والنازحين الأولوية القصوى، فيما أكد وزير الإدارة المحلية، رئيس لجنة الإغاثة، عبدالرقيب فتح، أن الحكومة تبذل جهودا لإغاثة المتضررين، وتنسق مع المنظمات الدولية والمانحين لمساعدتهم، مستعرضا جهود الحكومة والمنظمات في عدة محافظات، تضررت من كارثة تدفق السيول.
وتشهد معظم محافظات اليمن، أمطارا غزيرة وتدفقا للسيول، منذ أيام، تسببت بأضرار كبيرة في الأرواح والممتلكات، ومخيمات النازحين، ومنازل المواطنين.