آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

إب.. القتل عادة يومية منذ سيطرة مليشيا الحوثي على المحافظة

الخميس 13 أغسطس-آب 2020 الساعة 06 مساءً / سهيل نت - خاص - زين العابدين بن علي


فوضى أمنية عارمة تشهدها محافظة إب منذ سيطرة مليشيا الحوثي عليها، قتل ونهب وسلب وسطو على أراضي وممتلكات المواطنين، وعصابات سرقة منظمة تدعمها قيادات ومشرفين في المليشيا.
فخلال الشهر الماضي قتل وجرح العشرات من المواطنين على يد مشرفين حوثيين ومسلحين موالين للمليشيا في عدد من مديريات المحافظة، استطعنا توثيق بعضها في هذا التقرير، حيث قتلت المرأة سلامة الحيمي برصاص مسلح يدعى حسن جباري ونجله في مديرية فرع العدين.
كما قتل الشاب محمد جسار على يد متحوث يدعى فيصل نعمان بحجة رفضه دفع جباية مقابل تحميل "نيس" من أحد السوائل "مجرى السيول".
وفي مدينة القاعدة دهس طقم حوثي سائق دراجة نارية يدعى عبدالمجيد النظامي فيما لاذ سائق الطقم بالفرار.
كما قام مشرف حوثي يدعى بدر عقلان بإطلاق النار على الشاب زياد الدميني وخاله حمير الدميني وارداهما قتيلان بمنطقة السحول بعد رفضهم محاولة سطوه على أرضهم وأخذها بالقوة.
في ذات السياق، قتل المواطن حمود علي قاسم في مزرعته على يد المتنفذ الحوثي علي هاشم الشامي بعد محاولة السطو على أرضه في بني الضاحتين بمديرية حبيش "شمال مدينة إب".
وفي مديرية جبلة "جنوب غرب إب"، قتل المواطن نصر محمد الجبري برصاص مسلح موالي لمليشيا الحوثي في منطقة المشاعبة وفي مدينة جبلة قتل الشاب عبدالكريم يحي برصاص مسلح حوثي يدعى محمد باعلوي إثر خلاف بيتهما تطور إلى حد القتل.
وعلى صعيد إذكاء المليشيات للثارات والصراعات بين القبائل، قتل مواطن وأصيب خمسة آخرون في اشتباكات بين أسرتي السميعي والشلح بمديرية السياني وسط دعم من مدير أمن المديرية التابع للمليشيات.
وفي مدينة إب، قتل المواطن رياض الرباعي وإصابة اثنين آخرين على خلفية صراع الأراضي بين أسرتي الرباعي وعياش.
ونتيجة لظاهرة إطلاق الرصاص العشوائي، قتل طفلان برصاص راجع أحدهما علياء عادل من مديرية ريف إب وطفل آخر في السياني كما أصيبت طفلة نازحة من أبناء الجراحي تعمل في بيع اللحوح إصابة بالغة إثر رصاص راجع إضافة إلى ثلاث حالات إصابة مماثلة في عزلة صهبان بمديرية السياني.
ويشكو سكان محافظة إب من ارتفاع منسوب الجريمة الحوثية وانتشار الفوضى والانفلات الأمني بسبب أنشطة العصابات المدعومة من قادة ميلشيات الحوثي الانقلابية الأمر الذي أسفر عن مقتل وإصابة المئات خلال سنوات المليشيا العجاف.
وخلال الأيام الماضية، كشف تقرير حقوقي، أن محافظة إب شهدت خلال الستة أشهر الماضية من العام الحالي 2020 فوضى أمنية عارمة، رافقها في الوقت نفسه تزايد غير مسبوق في معدلات الجريمة.
ووثق التقرير سقوط 350 ضحية منهم 125 قتيلا و227 مصابا خلال النصف الأول من العام الجاري في مختلف مديريات إب ومناطقها، إضافة إلى تسجيل نحو 1700 حادثة تمثلت في جرائم قتل وشروع بالقتل وجرائم حرابة وسرقات ونهب ممتلكات وبيع وترويج مخدرات، وما زالت عجلة الجرائم والانتهاكات مستمرة بحق أبناء المحافظة المسالمة.