قالت رابطة أمهات المختطفين، إن مليشيا الحوثي الانقلابية نقلت مختطفين من سجن الصالح في تعز، إلى معسكر الامن المركزي في صنعاء، ومنعت الزيارة عنهم، أو التواصل معهم، مشيرة إلى أن المختطفين من الامراض المزمنة والاهمال الصحي المتعمد وقله وجبات الطعام والشراب مما يهدد حياتهم.

وطالبت الرابطة في وقفة نفذتها، اليوم الأربعاء، أمام مبنى محافظة تعز، بإطلاق سراح أبنائهن المختطفين بسجون مليشيا الحوثي الانقلابية.

وأوضحت الرابطة أن المليشيات الحوثية نقلت 19 مختطفا في سجن الصالح بمدينة تعز إلى معسكر الأمن المركزي بصنعاء، بغرض الإفراج عنهم عبر عمليات تبادل، ونقلتهم دون السماح لهم بأخذ اغراضهم الشخصية، وإلى الآن لم يتم الإفراج عنهم، بل منعت عنهم الزيارات، ولم تتمكن الأسر من الاطمئنان عليهم وعلى صحتهم.

وأشارت الرابطة إلى أن نقل المختطفين والوعود الزائفة بالإفراج عنهم، يأتي مع اقتراب ذكرى قصف جوي استهدف كلية المجتمع بذمار مطلع سبتمبر من العام الماضي، التي اتخذتها مليشيا الحوثي مخزن أسلحة وسجنا للمختطفين، وراح ضحية ذلك 51 مختطفا من أبناء مدينة تعز، معبرة عن مخاوفها من تكرار ذلك، حيث سبق وأن تعرض معسكر الامن في صنعاء الذي تم وضع المختطفين فيه، لقصف في وقت سابق.

وحملت رابطة أمهات المختطفين مليشيا الحوثي حياة وسلامة جميع المختطفين والمخفيين قسرا، وطالبت الامم المتحدة ومبعوثها الاممي وبشكل عاجل بلعمل على إطلاق سراح المختطفين دون قيد او شرط.