آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

أكدت أنه تفريط بحق الفلسطينيين والأمة..
مسيرة حاشدة في تعز تدين التطبيع مع الاحتلال الصهيوني وتتضامن مع شعب فلسطين

الجمعة 21 أغسطس-آب 2020 الساعة 05 مساءً / سهيل نت

شهدت مدينة تعز، اليوم الجمعة، مسيرة حاشدة، رفضا للتطبيع الإماراتي مع الكيان الصهيوني وللتضامن مع القضية والشعب الفلسطيني.

وانطلقت المسيرة التي دعت لها الهيئة الشعبية لنصرة فلسطين، من مساجد المدينة، ومن ساحة الحرية، الى شارع جمال وسط المدينة.

ورفع المتظاهرون شعارات تضامنية مع القضية الفلسطينية ورددوا هتافات منددة بالتطبيع الإماراتي مع الاحتلال.

ودان بيان صادر عن الهيئة الشعبية لمناصرة فلسطين، مواقف الدول المهرولة باتجاه التطبيع مع الكيان الصهيوني.

وقال البيان إن مثل هذا التطبيع يمكن للمشروع الصهيوني المدمر بالتمدد، ويفتح له أبوابا مؤصدة، من جهة، ويفرط بحق الشعب الفلسطيني، وبحق الأمة العربية والإسلامية على حد سواء، من جهة أخرى.

مشيرا إلى أن التطبيع مع الاحتلال يتنكر لحق الشعب الفسطيني البطل، ناهيك عن تنكره للعروبة والهوية والدين، وكلها ترفض رفضا قاطعا التطبيع أو الاعتراف بكيان دخيل غاصب، صنعته الدوائر الاستعمارية، وغرسته في قلب الوطن العربي، مستهدفة به حاضر الأمة ومستقبلها.

وتابع البيان "إن الهيئة الشعبية لنصرة الشعب الفلسطيني في الجمهورية اليمنية، إنما تتحدث من منطلق شعبي رافض لمواقف الذل والانبطاح والهرولة نحو الارتماء المهين تحت أقدام الكيان الصهيوني الغاشم، وهذا الرفض الشعبي في الجمهورية اليمنية ينسجم تمام الانسجام مع مواقف الشعوب العربية والإسلامية، التي تؤمن بالحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني، وحقه في تحرير أرضه واستعادة دولته مهما طال الزمن".

وقال البيان المسيرة الشعبية في تعز، إن الشعوب العربية والإسلامية اليوم مدعوة أكثر من أي وقت مضى في أن تقف في وجه هذه المواقف الخيانية في اعترافها بالكيان الصهيوني، أو تلك التي تساق إلى التطبيع مع هذا المحتل الدخيل.

ودعت الهيئة الشعبية لنصرة فلسطين، كافة النقابات والاتحادات والأحزاب وكل منظمات المجتمع المدني في الجمهورية اليمنية، إلى إدانة كل خطوات ومظاهر التطبيع التي تتخذها بعض الحكومات.

كما دعت كافة المنظمات المدنية والشعبية في عموم الوطن العربي والعالم الإسلامي إلى التنديد بمواقف الحكومات الهزيلة التي تطبع أو تسعى للتطبيع مع حكومة الكيان الصهيوني قاتلة الأطفال، والخنجر المسموم في خاصرة الوطن العربي، الذي يفرض على العرب والمسلمين أجمعين مقاومته انتصارا لحق الشعب العربي الفلسطيني ولكرامة الأمة العربية والإسلامية، لا للتطبيع معه فضلا عن الاعتراف به.