مستلزمات رياضية لأندية مأرب قبيل انطلاق الموسم 37 ألف متضرر من الأمطار والسيول منذ مطلع العام الجاري رئيس الوزراء: لن نقبل بحرب التركيع وتهديدات الحوثي ستواجه بقوة ندوة خاصة بواقع الصحافة تدعو للاهتمام بقضايا الصحفيين المختطفين بيان مشترك لـ 190 منظمة إنسانية غداة اجتماع للمانحين يؤكد: اليمن تقف على مفترق طرق ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 34735 شهيدا مظاهرة حاشدة في تعز تطالب بتحرك دولي فوري لوقف الاعتداء على غزة العليمي يعود إلى العاصمة المؤقتة عدن تقرير رسمي أولي: وفاة وإصابة 40 شخصا ونزوح مئات الأسر جراء المنخفض الجوي في المهرة نزع أكثر من 2700 لغم حوثي خلال شهر في عدة محافظات
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الجمعة، إن نحو 300 ألف شخص في اليمن، فقدوا منازلهم ومحاصيلهم وماشيتهم ومتعلقاتهم الشخصية في الأشهر الثلاثة الماضية بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات الشديدة.
وأضافت المفوضية بتغريدة لها على حساب مكتبها في اليمن، أن آلافا آخرين قد يتأثرون من تدفق السيول، بسبب استمرار موسم الأمطار الغزيرة.
وأشارت إلى أن من بين النازحين بسبب الحرب، اضطروا للنزوح مجددا بسبب الأمطار الغزيرة وتدفق السيول وتضرر مخيماتهم.
وذكرت المفوضية أن المناطق الأكثر تضرراً من السيول في اليمن تشمل محافظات مارب وعمران وحجة والحديدة وتعز ولحج وعدن وأبين، حيث تسببت الفيضانات بمقتل ما لا يقل عن 148 شخصاً في الشهرين الماضيين فقط.
وأضافت أن سد مارب وصل إلى مستوى الفيضان وهو معرض بشكل كبير للانفجار إذا ما غمرت الأمطار الغزيرة والممتدة الحوض، وقد يؤدي ذلك إلى تدمير المنطقة المروية عند المصب، حيث تتواجد المواقع التي تستضيف آلاف الأشخاص الذين نزحوا داخلياً بسبب الحرب، بالإضافة إلى الأجزاء السفلية من مدينة مارب.
وقالت إن الانهيار المفاجئ والكارثي لسد الرونة بمنطقة حبابة في عمران، أدى إلى فيضان 250 ألف متر مكعب من المياه، وطال تأثير ذلك آلاف الأشخاص في مواقع النازحين داخلياً في منطقتي التحسين وسوق الليل وأماكن أخرى.
وأوضحت المفوضية أن العديد من النازحين داخلياً الذين شردتهم الفيضانات يعيشون أصلاً في حالة من الفقر المدقع، وغالباً ما يكونون في مآوٍ مؤقتة مكتظة مصنوعة من الأغطية البلاستيكية أو الطين التي جرفتها المياه أو تعرضت لأضرار جسيمة.
ولفتت إلى أن السكان النازحين في اليمن الآن اضطروا للاحتماء في المساجد أو المدارس أو مع الأقارب أو العيش في العراء أو في مبانٍ مهجورة، التي يتعرض بعضها لخطر الانهيار أو في أي مكان مما تبقى من منازلهم المتضررة.
وتطرقت مفوضية اللاجئين إلى أن الكثير من النازحين والمتضررين من السيول كانوا يصارعون أصلاً من أجل البقاء، مع وجود فرص عمل قليلة أو معدومة وبالكاد يستطيعون تحمل تكلفة وجبة واحدة لأسرهم كل يوم، فيما ترتفع مستويات اليأس والإحباط مع وصول أسوأ أزمة إنسانية في العالم إلى مستويات جديدة من التردي.
وعبرت عن قلقها العميق من تعرض المجتمعات النازحة بشدة لوباء فيروس كورونا، حيث يصعب على الكثيرين ممارسة التباعد الاجتماعي أو الجسدي، أو الحصول على المياه النظيفة لغسل اليدين أو اتباع تدابير أخرى لمنع انتقال الفيروس، خاصة وقد تضررت البنية التحتية الصحية في البلاد بشدة نتيجة لسنوات من الحرب.
وقالت مفوضية اللاجئين إن آلافاً آخرين في اليمن قد يتضررون من تدفق السيول، إذ من المتوقع استمرار موسم الأمطار.
وذكرت المفوضية أن أكثر من 80 في المئة من إجمالي سكان اليمن يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية.، وأن ما يقارب 4 ملايين نازح وعائد ولاجئ وطالب لجوء يعتمدون، إلى الآن، على المساعدات الإنسانية المنتظمة للبقاء على قيد الحياة.
وتصنف الأمم المتحدة، الأزمة الإنسانية في اليمن، على أنها الأولى في العالم، جراء ما يزيد عن 5 سنوات من الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، بانقلابها على الدولة اليمنية ومؤسساتها.