أكد تقرير صادر عن منظمة "بورجن"، إن الاضطرابات الداخلية التي أشاعها تمرد الحوثيين، تمنع اليمن من السيطرة على قطاع الموارد، وتطوير الهياكل الاقتصادية، وتعوق تحسين البنية التحتية.

وأضاف أن الحرب تسببت في زعزعة استقرار صادرات اليمن من النفط والغاز، وأضرت بشكل كبير بإيرادات الحكومة، وفرضت تعليقا واسعا للخدمات العامة الأساسية، داعيا البنك المركزي اليمني إلى استعادة السيطرة على الموارد.

وقالت "بورجن"، وهي منظمة غير ربحية هدفها محاربة الفقر في العالم، إن مليشيا الحوثي استغلت الحرب لزيادة أرباحها من خلال أساليب غير قانونية، لترسيخ احتلالها لأجزاء من البلاد.

وقال التقرير، إن تصاعد العنف الأخير في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، وضع مزيدا من الضغط على ظروف الاقتصاد الكلي الهش، مضيفا أن تقديم المساعدة الإنسانية لا يكفي لدفع التنمية في اليمن.

مؤكدا أن الأضرار الواسعة النطاق التي لحقت بالبنية التحتية بسبب الحرب تضغط على سعر صرف العملة، وتؤدي إلى تسريع التضخم، وتحد من واردات الغذاء والوقود.