آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

سفراء مجلس الأمن يرفضون تصعيد الحوثي في مارب ويؤكدون على التعاطي مع جهود غريفيث

الإثنين 24 أغسطس-آب 2020 الساعة 08 مساءً / سهيل نت

أعلن سفراء الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن، رفضهم للتصعيد القتالي من مليشيا الحوثي على مارب، مؤكدين أهمية التعاطي الإيجابي مع جهود المبعوث الأممي.

كما أكدوا على حل قضية خزان صافر وسماح مليشيا الحوثي الانقلابية بشكل عاجل للفريق الأممي للوصول، واتخاذ ما يلزم لتفادي الكارثة، منوهين بالخطوات التي تم إنجازها لتطبيق آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض.

جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء معين عبدالملك، لهم، اليوم الإثنين، لمناقشة مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية والجهود الأممية المبذولة لتحقيق السلام، والضغط الدولي لحل قضية خزان النفط "صافر.

كما بحث اللقاء، استمرار التصعيد القتالي لمليشيا الحوثي الانقلابية ورفض كل المساعي الأممية والدولية للحل السياسي، إضافة إلى الخطوات التي تم تنفيذها لتطبيق آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، بما في ذلك المشاورات الجارية لتشكيل الحكومة الجديدة.

وأحاط رئيس الوزراء سفراء الدول الخمس، بالتطورات بما في ذلك التعاطي الإيجابي للحكومة بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي مع مبادرات ومقترحات السلام، مقابل استمرار الرفض والتصعيد الحوثي.

مؤكدا ان التصعيد القتالي للمليشيا الحوثية الانقلابية خاصة ما يجري في مارب، ويتزامن مع أي تحركات اممية او دولية للسلام، يعطي مؤشرا واضحا على رفضها الصريح لجهود السلام، معربا عن الأسف للموقف الاممي والدولي المتخاذل تجاه هذا التعنت الحوثي، بعكس ما حدث في الحديدة، وعدم إيصال رسائل واضحة وقوية بخصوص تصعيد الميليشيا.

وقال "لم يعد خافيا وجود تنسيق وثيق وتخادم بين مليشيا الحوثي والتنظيمات الإرهابية كما حدث في بعض مناطق البيضاء حيث ظلت عناصر القاعدة وداعش تتحصن في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي حتى سهلت مرورهم، وهما وجهان لعملة واحدة وهذا تطور خطير، فالإرهاب يتغذى من استمرار الانقلاب وعلاقته به، ونؤكد ان الحكومة تضع في أولوياتها الحرب على الإرهاب بالتنسيق مع الشركاء في المجتمع الدولي ولن تتهاون في ذلك".

وجدد الدكتور معين عبدالملك، التأكيد على أهمية اتخاذ مواقف حازمة تجاه مماطلة مليشيا الحوثي ورفضها إلى اليوم السماح للفريق الأممي من الوصول لخزان صافر، واستخدامه للابتزاز السياسي، موضحا ان الحكومة منفتحة على كل الحلول وعدم ربط هذا الملف باي قضايا أخرى بما يجنب المنطقة والعالم كارثة بيئية لا يمكن التعامل معها.