رصد تقرير حقوقي صادر عن مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة صنعاء، ارتكاب مليشيا الحوثي الانقلابية، 3320 حالة انتهاك، شملت القتل تحت التعذيب، واختطافات، وإخفاء قسري، وتعذيب.

وأكد وزير الدولة أمين العاصمة عبدالغني حفظ الله جميل، أن مليشيا الحوثي الانقلابية ترتكب أبشع الجرائم بحق الشعب اليمني، في ظل صمت الجهات الدولية والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان، مشيرا الى أن كثير من المنظمات العاملة تحت يافطة حقوق الإنسان تدعم المليشيا الحوثية الإجرامية في إطار مسميات مختلفة.

ودعا أمين العاصمة، المجتمع الدولي للضغط على مليشيا الحوثي الانقلابية، لإيقاف انتهاكاتها بحق المواطنين في أمانة العاصمة واليمن عموما.

جاء ذلك، في فعالية أقيمت، اليوم الخميس، في محافظة مارب، إشهار تقرير حقوقي يرصد جرائم الاختفاء القسري والتعذيب والاختطافات في أمانة العاصمة خلال عام.

وشدد أمين العاصمة على ضرورة وقوف المعنيين بحقوق الإنسان أمام الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المليشيا الحوثية، لافتا إلى أن أنات الموجوعين والمظالم الواقعة على المضطهدين، ستظل لعنات تطارد المتواطئين مع الإجرام المليشياوي.

وناشد أمين العاصمة، الصحفيين والناشطين والمعنيين بحقوق الإنسان من أصحاب الضمائر الحية الى إيصال صوت الضحايا إلى العالم، وتعرية المليشيا الحوثية الإرهابية، لافتا إلى أن المليشيا الإجرامية تضاعف انتهاكاتها بحق اليمنيين يوما عن يوم.

من جهته، استعرض مدير عام حقوق الإنسان فهمي الزبيري تقرير "المصير المجهول"، الذي رصد انتهاكات مليشيا الحوثي بحق أبناء العاصمة صنعاء خلال الفترة أغسطس 2019- أغسطس 2020.

وبين التقرير أن الانتهاكات الحوثية بحق المواطنين في أمانة العاصمة، بلغت 3320 حالة، شملت القتل تحت التعذيب، واختطافات، واختفاء قسري، وتعذيب.

وفي الفعالية، تطرق المختطف قسريا مساعد الصبري، إلى أساليب المليشيا في تعذيب المختطفين، وأمثلة عن معاناة المختطفين والأسرى المتبقين في سجونها، داعيا الحكومة الشرعية والجهات الدولية الى العمل سريعا على إنقاذ المختطفين والأسرى من سجون المليشيا الحوثية.

كما ناشدت صباح سويد عضو رابطة أمهات المختطفين، منظمة الأمم المتحدة والمعنيين بحقوق الإنسان القيام بدورهم لإطلاق المختطفين والأسرى في سجون مليشيا الحوثي الانقلابية، لتخفيف المعاناة التي يكابدها أطفالهم وأسرهم بشكل يومي.