أوصت ندوة لتقييم التهديدات البيئية لناقلة النفط "صافر"، مجلس الوزراء بتشكيل لجنة طوارئ للتعامل مع تداعيات التسرب المحتمل لناقلة النفط "صافر" على ضوء الدروس المستفادة من التسرب النفطي المحدود من سفينة النفط "شامبيون" التي جنحت قبالة سواحل المكلا في 2013م.

وطالبت الندوة، التي نظمتها الهيئة العامة لحماية البيئة في سيئون بمحافظة حضرموت، اليوم، مجلس الأمن بالإسراع بتمكين فريق الخبراء من معاينة ناقلة النفط "صافر"، وسرعة العمل على وقف مخاطر تسرب أو غرق أو انفجار الناقلة قبل نفاذ الوقت لتفادي وقوع كارثة بيئية خطيرة في البحر الأحمر.

ودعت الندوة، إلى دراسة الكلفة البيئية لأي تسرب نفطي كبير أو انفجار أو حريق، قد يكون له عواقب اقتصادية وإنسانية وخيمة على اليمن والمنطقة، والتنسيق مع الدول المطلة على البحر الأحمر، وتشكيل غرفة عمليات مشتركة لتجنب الكوارث البيئة البحرية.

وتمنع مليشيا الحوثي الإرهابية، وصول فريق خبراء أممي لمعاينة وصيانة خزان صافر النفطي، قبالة الحديدة، والذي لم تجر له صيانة منذ أكثر من 5 سنوات، وسط تحذيرات من انفجاره أو تسرب النفط في البحر، مما ينذر بكارثة بيئية تهدد اليمن والجوار.