آخر الاخبار

الرئيسية   حريات وحقوق

دعت لكشف مصير 236 مخفيا..
رابطة تطالب بإجراءات عقابية بحق مرتكبي جريمة الإخفاء ومن أمرهم

الأحد 30 أغسطس-آب 2020 الساعة 08 مساءً / سهيل نت


طالبت رابطة أمهات المختطفين، الأمم المتحدة والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للضغط على مليشيا الحوثي، وتشكيلات الانتقالي، لإظهار المخفيين قسراً والكشف عن مصيرهم.
ودعت الرابطة بوقفة لها، اليوم الأحد أمام مكتب مفوضية حقوق الإنسان في صنعاء، مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات عقابية حازمة تجاه مرتكبي جريمة الإخفاء القسري ومن أصدروا الأوامر بارتكابها.
وفالت الرابطة في بيان لها، بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة الإخفاء القسري، إن 236 مدنياً مخفيون قسراً، منهم90 شخص مخفي منذ عام 2015، وإنهم اختطفوا من بيوتهم ومقار أعمالهم والشوارع العامة وزُج بهم في السجون وأماكن للاحتجاز دون مسوغ قانوني ولم يعرف مصيرهم أو حالتهم الصحية حتى اليوم.
وأضافت الرابطة أنه خلال فترات الإخفاء القسري لم يكن حرمان الضحايا من التواصل بعائلاتهم وعزلهم تماماً عن العالم الخارجي هو الحق الإنساني الوحيد المنتهك، بل تُمارس ضدهم أبشع أساليب التعذيب وامتهان الكرامة الإنسانية.
ووثقت رابطة أمهات المختطفين مقتل 81 مخفيا قسراً، تحت التعذيب، وعدم السماح لعائلاتهم برؤيتهم إلا جثثاً هامدة.
وأشار البيان إلى أن المخفيين قسراً يُحتجزون في أماكن احتجاز معرضة للقصف، وأن ذلك يمثل خطراً حقيقياً يهدد حياة وسلامة المخفيين، وأن تكرار هذا الفعل راح ضحيته العشرات، كان من بينهم مخفيون قسراً أظهروا فقط في قوائم القتلى، وأخفي آخرون بعد القصف فلم تعلم عائلاتهم عن مصيرهم شيئاً حتى اليوم.
ولفت بيان أمهات المختطفين، إلى أن الآثار النفسية للإخفاء القسري تبقى حاضرة في حياة الضحايا، كالميل للعزلة والانطواء، والخوف الشديد من الأماكن المغلقة، ويشعرون بضياع العمر والعجز.