آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

بيان رسمي يكشف تفاصيل مبادرة حكومية لاستئناف إدخال الوقود من ميناء الحديدة

الأحد 30 أغسطس-آب 2020 الساعة 09 مساءً / سهيل نت


أكدت الحكومة، اليوم، حرصها على تسهيل وصول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة، على الرغم من قيام مليشيات الحوثي بخرق الآلية المتفق عليها سابقا مع مكتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن.

وذلك بسحب ما يزيد عن 40 مليار ريال من عائدات المشتقات النفطية من الحساب الخاص في فرع البنك المركزي في الحديدة المخصص لدفع مرتبات الموظفين المدنيين في كافة أرجاء اليمن.

وقالت وزارة الخارجية، في بيان، إن "الحكومة وعلى الرغم من خروقات الحوثيين ونهبها لهذه العائدات إلا أنها عملت على إدخال عدد من السفن عبر ميناء الحديدة مؤخرا لتفادي وقوع أزمة مشتقات نفطية تفاقم معاناة اليمنيين".

وأضافت أن الحكومة تقدمت بتاريخ 26 أغسطس الجاري، بمبادرة جديدة لاستئناف إدخال المشتقات النفطية من ميناء الحديدة وذلك لمنع حدوث أي أزمة جديدة، مشيرة إلى أن المبادرة الجديدة تضمنت أن تقوم الحكومة اليمنية بإدخال جميع السفن المتبقية والمستوفية للشروط.

على أن تودع كافة إيراداتها في حساب خاص جديد لا يخضع للميليشيات الحوثية، أو من خلال آلية محددة تضمن فيها الأمم المتحدة الحفاظ على هذه العائدات بحيث لا يتم التصرف بها إلا بعد الاتفاق على آلية الصرف، بحسب البيان.

ولفتت إلى أن المبادرة تضمنت أيضا أن يلي ذلك عقد اجتماعات مشتركة لمناقشة تعزيز الآلية الخاصة بالمشتقات النفطية واستعادة الأموال التي تم سحبها من الحساب الخاص في فرع البنك المركزي في الحديدة.

والاتفاق على آلية لصرف العائدات سواء التي تم توريدها خلال الفترة الماضية إلى الحساب الخاص أو الإيرادات التي ستورد خلال المرحلة القادمة من السفن التي سيتم إدخالها واستخدامها جميعا لدفع مرتبات الموظفين وفقا لكشوفات عام 2015، وبناء على الآلية التي سيتم الاتفاق عليها.

وجددت الوزارة، تأكيد استمرارها على الانخراط التام مع مكتب المبعوث الأممي تفاديا لحدوث أي أزمات في المشتقات النفطية بسبب استمرار تعنت الحوثيين، مشددة على أن هدف الحكومة الأساسي من هذه المبادرة هو منع حدوث أي أزمة في المشتقات النفطية.

وضمان وصول هذه الإيرادات لمستحقيها من الموظفين المدنيين وعدم تعرضها للمصادرة والاستغلال من المليشيات الحوثية لتمويل حربها العبثية على اليمن واليمنيين، بحسب بيان وزارة الخارجية.