آخر الاخبار

الرئيسية   عربي ودولي

الأمم المتحدة: من حق الأسر معرفة ما حدث لأقاربهم المخفيين قسرا

الإثنين 31 أغسطس-آب 2020 الساعة 05 مساءً / سهيل نت


قالت الأمم المتحدة، إن الاختفاء القسري أكثر من مجرد انتهاك لحقوق الإنسان ضد فرد، فقد تم استخدامه في كثير من الأحيان كإستراتيجية لنشر الرعب في المجتمع بأسره.

وقال الأمين العام أنطونيو غوتيريش، في رسالته بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري، إن "جريمة الاختفاء القسري منتشرة في جميع أنحاء العالم، نرى حالات جديدة بشكل شبه يومي".

مضيفا: "في الوقت نفسه، ما زال الألم المبرح للحالات القديمة حادا، حيث لا يزال مصير الآلاف من المختفين مجهولا، مما يجعل للجريمة وجود مستمر في حياة أحباء المفقودين".

فبعدما كانت هذه الظاهرة في وقت مضى نتاج دكتاتوريات عسكرية أساسا، يمكن اليوم أن يحدث الاختفاء القسري في ظروف معقدة لنزاع داخلي، أو يستخدم بالأخص وسيلة للضغط السياسي على الخصوم، وفقا لأنطونيو.

ومما يثير القلق، بوجه خاص، استمرار المضايقات التي يتعرض لها المدافعون عن حقوق الإنسان، وأقارب الضحايا، والشهود، والمحامون الذين يعنون بقضايا الاختفاء القسري.

وكذلك استغلال الدول أنشطة مكافحة الإرهاب كذريعة لانتهاك التزاماتها، واستمرار مرتكبو أعمال الاختفاء القسري في الإفلات من العقاب على نطاق واسع، بحسب الأمم المتحدة.

وقال غوتيريش، إن الإفلات من العقاب يأتي ليضاعف قسوة المعاناة ولوعة الألم وإن من حق الأسر والمجتمعات، بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، معرفة الحقيقة حول ما حدث.