شُيِّع الشهيد البرلماني الشيخ ربيش علي وهبان العليي، اليوم الجمعة، بموكب رسمي وشعبي كبير، إلى مقبرة الشهداء في مدينة مارب.

وتقدم موكب التشييع رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير عزيز، بحضور عدد من القيادات العسكرية والمدنية وجموع غفيرة من المواطنين .

وأشاد رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير حمود بن عزيز، بمناقب الشهيد العليي وأدواره البطولية التي سطّرها في معركة الدفاع عن الوطن في مختلف الجبهات والميادين.

وقال إن عزاءنا في الشهيد العليي أنه لقي ربه وهو يؤدي هذا الواجب الوطني المقدس دفاعا عن الوطن والعرض والعروبة، ومن أجل أمن اليمن واستقراره ومستقبل الأجيال القادمة.

وأشاد العميد منصور الحنق رئيس هيئة الإسناد بالمنطقة العسكرية السابعة، بأدوار الشهيد العليي البطولية، مؤكدا العزم على مواصلة السير في طريق الشهيد بدرب النضال الوطني ضد مليشيا الإمامة، والتمسك الدائم بدعم الشرعية الدستورية ومواجهة هذه المليشيا الكهنوتية مهما كانت التضحيات، حتى استكمال تحرير الوطن واستعادة أمنه واستقراره وبناء دولته ومستقبله الواعد.

وجدد المشيعون العهد بالمضي بالنضال الوطني الذي اختطه الأحرار السبتمبريون، وضحى من أجله كوكبة من رجالات اليمن، ومنهم الشيخ الشهيد ربيش العليي، لتخليص اليمن من براثن الإمامة ومليشياتها الإرهابية، التي ترتكب الجرائم بحق اليمنيين، في محاولات يائسة لإخضاعه لمشروعها الطائفي العنصري الظالم.

وأشاد المشيعون ببسالة الشهيد العليي وشجاعته وإقدامه في الصفوف الأولى في معركة مواجهة مليشيا الحوثي الإمامية، دفاعا عن الجمهورية والثورة والوحدة ومكتسبات الشعب اليمني، لافتين إلى أنه كان من أوائل الذين التحقوا بجبهات القتال لتحرير الوطن من مليشيا الانقلابية، مسطرا أروع الملاحم البطولية.

مؤكدين استمرار المقاومة والكفاح حتى إسقاط انقلاب مليشيا الحوثي الإمامية، التي تحاول إعادة اليمن إلى عصور التخلف والجهل والفقر والمرض.

وأشاروا إلى الأدوار الوطنية للشهيد العليي كشيخ وبرلماني ومقاوم في مواقع الشرف والبطولة دفاعا عن كرامة اليمنيين وحقهم في العيش بحرية وكرامة.

ونوهوا إلى ما أكد عليه الشهيد العليي، من رفض للخضوع والعبودية للطاغوت الإمامي، وعدم الخضوع إلا لله سبحانه وتعالى.

واستشهد البرلماني الإصلاحي، الشيخ ربيش العليي ، أمس الأول، في جبهة المخدرة، غرب محافظة مارب، خلال معارك ضد مليشيا الحوثي الإمامية.