قال تقرير حقوقي صادر عن الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل، اليوم الأحد، إن مليشيا الحوثي الإرهابية ارتكبت 810 جريمة تفجير منازل، موزعة في 17 محافظة، خلال الفترة من 1سبتمبر 2014 وحتى 30 يونيو 2020.

وقالت المديرة التنفيذية للهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل خديجة علي، خلال فعالية إشهار التقرير الأول للهيئة التي أقيمت، اليوم، بمدينة مارب، إن مليشيا الحوثي الانقلابية التابعة لإيران، تواصل نهجها الإجرامي في تفجير المنازل.

وآخرها ما شهده الأسبوع الماضي من تفجير منزلين في قرية الزوب بمديرية القريشية بالبيضاء، وتفجير عدد من المنازل في وادي الضيق غرب صرواح غرب محافظة مارب.

ولفت التقرير أن محافظة تعز جاءت بالترتيب الأول من حيث تفجير منازل المواطنين بعدد 149 منزلا، تليها محافظة البيضاء بـ 124 منزلا، ومحافظة إب بـ 120 منزل.

وقد توزعت بقية جرائم تفجير منازل المواطنين بالتسلسل بين المحافظات حجة، لحج، ذمار، صنعاء، الضالع، مارب والجوف، بالإضافة الى عمران شبوة الحديدة أبين وصعدة، وفق التقرير.

وبين التقرير أن مليشيا الحوثي الإمامية تأتي في مقدمة الفاعلين، إذ فجرت 804 منازل، بنسبة 99% من إجمالي المنازل المفجرة، ويليها المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات الذي فجر وهدم وأحرق 4 منازل، وتنظيم القاعدة ومسلحين قبليين بتفجير منزلين في عدن وحضرموت.

واعتبر أن تفجير منازل المواطنين يعد من الجرائم ضد الإنسانية التي تحرمها الشرائع السماوية والقوانين المحلية والمواثيق الدولية، وأن ما يرافقها من جرائم نهب الممتلكات والاستيلاء على أملاك ومزارع المواطنين، تؤدي الى ترك آثار نفسية وتتسبب بتشريد الأسر قسريا وفقدهم للأمان ولمصادر الدخل.

وطالبت الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل، في ختام تقريرها، السلطة الشرعية بتوفير مأوى للأسر التي فجرت منازلها وتأمين المساعدات الإغاثية لتلك الأسر.

داعية المنظمات الدولية والمحلية ووسائل الإعلام بالقيام بدروها الإنساني وإيصال صوت المنكوبين الى الرأي العام العالمي وتعرية المليشيا الحوثية الإرهابية وكشفها جرائمها للعالم.