قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف، إن نحو 6 ملايين طفل في اليمن خارج المدارس، منذ الإغلاق الذي فرضه وباء كورونا، مشيرة إلى صعوبة عودتهم إلى المدارس.

وأضافت المنظمة في فيديو نشرته على “تويتر” بالتزامن مع اليوم العالمي لمحو الأمية، أن أكثر من مليوني طفل كانوا خارج المدارس قبل جائحة كورونا، فيما وصل عددهم إلى 5.8 مليون طفل في مختلف المحافظات منذ إغلاق المدارس وفق الإجراءات المتخذة للحدّ من انتشار الوباء.

وأشارت إلى أن بقاء أطفال اليمن خارج مدارس هو أكثر تهديد يواجههم، خاصة أن احتمالات عودتهم ضئيلة.

وكان وزير التربية والتعليم  في حكومة تصريف الأعمال ، الدكتور عبدالله لملس، قد أكد وجود إشكالات موجودة مع بدء العام الدراسي، وفي مقدمتها توفير الكتاب المدرسي.

ولفت الوزير لملس، في تقرير حول بدء العام الدراسي الجديد، قدمه لاجتماع عقدته لجنة الطوارئ، أمس، إلى الخطط المقرة لبدء الدراسة للتعليم الأساسي اعتبارا من 4 أكتوبر القادم .

ونوهت لجنة الطوارئ لجهود استمرار العملية التعليمية وحماية مستقبل الطلاب، مؤكدة أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية المعتمدة وفق المعايير العالمية.

الجدير ذكره، أن المدير التنفيذي لمؤسسة مطابع الكتاب المدرسي الدكتور محمد باسليم، قد أكد أن العمل بالمؤسسة متوقف وسيتم إغلاق أبوابها بالأقفال في القريب العاجل، إذا لم يتم سداد الفاتورة المستحقة لعملية طباعة الكتب البالغ قيمتها ملياري ريال.

مشيرا إلى وجود ازمه سيولة نقدية لعدم التزام وزارة المالية بتسديد ما عليها من التزامات مقابل قيمة طباعة الكتب المدرسية، متوقعا أن العام الدراسي الجديد سيكون كارثيا على الطلاب كونه بدأ ومطابع الكتاب متوقفة عن طباعة الكتب المدرسية، خاصة كتب الصفوف الدنيا التي تعتبر بمثابة كراريس ولا تصلح للاستخدام أكثر من مرة واحدة.

ودعا الجهات المختصة الى الإسراع في تسديد المديونية المخصصة لطباعة الكتاب المدرسي، حتى يتم استئناف العمل وطباعة الكتب المدرسية وإقرار مناقصات الورق وتوقيع العقد بين وزارة التربية والتعليم والمؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي.