آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

تعليقا على جريمة بحق الشاب الأغبري..
الحكومة: الجريمة تقرع جرس الإنذار حول أوضاع المواطنين بالمناطق غير المحررة

الجمعة 11 سبتمبر-أيلول 2020 الساعة 10 صباحاً / سهيل نت


قالت الحكومة إن الجريمة البشعة التي ارتكبت بحق الشاب ‎عبدالله الأغبري، من ضرب وتعذيب وقتل على يد خمسة من الذئاب البشرية، بينهم أحد قيادات مليشيا الحوثي، تكشف حالة الفوضى ومستوى الإجرام الذي خلفته أعوام الانقلاب والممارسات الحوثية القمعية المستوردة من نظام إيران.

‏وأوضح وزير الإعلام في تصريح صحفي، أن هذه الجريمة النكراء، التي هزت الرأي العام اليمني والعربي، ينبغي أن تقرع جرس الإنذار حول طبيعة الأوضاع التي يعيشها ملايين اليمنيين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي التابعة لإيران.

وأشار الإرياني إلى أن مناطق سيطرة المليشيا الحوثية تحولت إلى معتقل كبير ووكر للجريمة والإرهاب المنظم الذي تمارسه قيادات وعناصر المليشيا وأجهزتها القمعية بحق المواطنين.

وأضاف "الأجهزة القمعية التي أخرجت هذه الوحوش البشرية، وترتكب جرائم مماثلة كل يوم، وأيديها موغلة بدماء اليمنيين، لا يعول عليها تحقيق العدالة أو الانتصار لدم الضحية".

وأكد الإرياني أن إنصاف الضحية ‎عبدالله الأغبري وكل ضحايا الإرهاب الحوثي، لن يكون إلا عبر استعادة الدولة وإعادة الاعتبار للنظام والقانون.

وكانت عصابة تتبع قياديا حوثيا قد عذبت الشاب عبدالله الأغبري بوحشية حتى الموت، قبل نحو أسبوعين، وحاولت مليشيا الحوثي التغطية على الجريمة بادعاء أنه انتحر

غير أن مقاطع الفيديو التي وثقت الجريمة الوحشية بحق الشاب الأغبري وتم تداولها بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي أفشلت مخطط مليشيا الحوثي بالتغطية على جريمة العصابة التابعة لقيادي حوثي.

وكشف تقرير لرابطة أمهات المختطفين أصدرته في مارس الماضي، عن مقتل 281 مختطفا لدى مليشيا الحوثي الانقلابية، بسجون وأماكن احتجاز سرية تحت التعذيب الوحشي وبوضعهم دروعا بشرية بأماكن تعرضت لقصف.