نزوح قرابة 6 آلاف شخص منذ بداية العام في عدة محافظات أكثر من 34 ألف شهيدا منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة اليمن تأسف لفشل مجلس الأمن بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة مارب تسجل نحو 176 حالة اشتباه بالكوليرا تعز: 248 شهيدا ومصابا ضحايا قناصة الحوثي في منطقة واحدة إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي شمال تعز 150 رحلة طيران إلى مطار سيئون خلال الربع الأول من العام الجاري استشهاد نحو 14 ألف طفل في غزة.. ومجازر جديدة للاحتلال معركتنا مع إيران.. العليمي: نريد سلاما يستعيد المؤسسات وليس استسلاما للمليشيات إصابة 3 أطفال بانفجار لغم حوثي في الضالع
حذرت الحكومة، من لجوء مليشيا الحوثي الانقلابية التابعة لإيران، لقمع الاحتجاجات الشعبية العارمة بالعاصمة المختطفة صنعاء على خلفية جريمة تعذيب وقتل الشاب عبدالله الأغبري على يد خمسة أشخاص بينهم قيادي في المليشيا واختطاف المشاركين فيها والدفع بإجراءات شكلية لدفن القضية.
وأوضح وزير الإعلام معمر الإرياني، في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، أن تفاصيل الجريمة ودوافع ارتكابها وعملية التعذيب الوحشي التي استمرت ست ساعات وانتهت بقتل الضحية لم تتضح حتى الآن رغم الضغط الشعبي وتحول الجريمة لقضية رأي عام.
وأشار الارياني إلى أن الانتفاضة الشعبية تؤكد عدم ثقة المواطنين بإجراءات المليشيا الحوثية والمخاوف من تلاعبها بالقضية للتغطية على تورط قياداتها.
وحث وزير الإعلام، المواطنين الأحرار في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإمامية، إلى توسيع دائرة الانتفاضة الشعبية حتى إسقاط المليشيا الكهنوتية المتسلطة على رقاب اليمنيين، انتصارا لدماء عشرات الآلاف من القتلى والمعذبين والمشردين وضحايا الإجرام الحوثي المتواصل منذ ستة أعوام، واستعادة حريتهم وعزتهم وكرامتهم.
إلى ذلك، دانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، في بيان، ما قامت به مليشيا الحوثي الانقلابية من اختطاف ٣٠ مدنيا من المتضامنين مع قضية عبد الله الاغبري الذي قتل منذ نحو أسبوعين جراء التعذيب بصنعاء.
ونفذت مليشيا الحوثي حملة اختطافات عقب مظاهرة غاضبة شهدتها صنعاء، أمس الأول، طالبت بكشف ملابسات تعذيب الشاب الأغبري للرأي العام والانتصار لقضيته وتحقيق العدالة ومعاقبة الجناة.
كما داهمت عدد من المطابع، وصادرت الآلاف من اللافتات التي طبعت شعارات للمسيرة الجماهيرية.
وبحسب الشبكة فقد منعت ميليشيا الحوثي في محافظة إب تنظيم أي تظاهرات في المحافظة سواءً المنددة بمقتل "عبدالله الأغبري" أو أي وقفة احتجاجية أخرى وذلك بعد دعوات للتظاهر أطلقها ناشطون للمطالبة بالقصاص العاجل من قتلة الأغبري.
كما منعت مليشيا الحوثي الإمامية أيضا، فريقا حقوقيا مكونا من سبعة محامين من حضور جلسات التحقيق مع الأشخاص المتورطين بقتل الأغبري، التي تجري في نيابة شرق صنعاء.
ودانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات كافة أنواع الممارسات القمعية التي قامت بها مليشيا الحوثي ضد المتظاهرين، مشيرة إلى أن التظاهر حق قانوني ولا يحق لأي شخص أن يجبر المواطنين على التظاهر، أو منع المواطنين من المشاركة في المظاهرات، مطالبة بسرعة الإفراج عن المختطفين.