العليمي يجتمع بالحكومة والمحافظين في عدن: انسجام السلطات أمر حتمي لمواجهة التحديات إصلاح الجوف يؤكد أهمية الإعلام بفضح خرافة السلالة وجرائم الحوثي انطلاق البطولة التنشيطية للتايكوندو لأندية المهرة أمهات المختطفين: حان الوقت لإنهاء معاناة أبنائنا في سجون الحوثي برنامج لابتعاث أساتذة الجامعات في منح بحثية مع جامعات خارجية تشكيل خلية لمجابهة ظاهرة سوء التغذية في الحديدة أكثر من 70% من الوحدات السكنية في غزة غير صالحة للسكن مجلس الوزراء: ندرك حجم التحديات وسنعمل لتنفيذ إصلاحات بعيدا عن الوعود والشعارات اتفاق لمعالجة أوضاع الطلاب المبتعثين في الجامعات المصرية البنك المركزي يحذر من التعامل مع أي عملة مزورة صادرة من صنعاء
جددت الحكومة، حرصها الكامل على إحلال السلام الدائم المرتكز على المرجعيات الثلاث المتفق عليها، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار 2216.
جاء ذلك في بيان ألقاه، اليوم، مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله السعدي، في الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن الدولي حول الحالة في الشرق الأوسط.
وأكد السعدي، دعم الحكومة لجهود المبعوث الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، والانخراط بإيجابية مع الجهود المتصلة بوقف إطلاق النار والإجراءات الاقتصادية والإنسانية واستئناف العملية السياسية.
مشيرا إلى أن الميليشيات الحوثية تقوم بالمقابل بتقويض تلك الجهود والاستمرار في التصعيد، والحرب ضد الشعب اليمني وإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على المدن اليمنية المأهولة بالسكان، وخاصة في محافظة مأرب.
وأضاف أن الميليشيات تعمل على تقويض العمل الإنساني وسرقة المساعدات الإغاثية وفرض الإتاوات في سابقة خطيرة تخالف كل مبادئ العمل الإنساني، واستهداف المساكن ودور العبادة واستخدام الأطفال وزجهم في حربها العبثية واعتقال النساء والاعتداء عليهن.
والاستمرار في قمع الحريات والابتزاز لصالح مشروعها الطائفي العنصري واستغلال معاناة الشعب اليمني للحصول على مكاسب سياسية وارتكاب المزيد من الانتهاكات التي تتعارض مع القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، حد قوله.
وأكد السعدي، التزام الحكومة بتنفيذ آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض وفقاً للخطط الزمنية المحددة، والذي يؤسس لمرحلة جديدة وتوحيد الجهود لمواجهة المشروع الحوثي الإيراني واستكمال إنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة وإرساء السلام الشامل الذي يستحقه اليمنيون.
وتطرق إلى ممارسات ميليشيا الحوثي واستمرارها في تقويض تنفيذ مقتضيات اتفاق ستوكهولم، وعلى وجه الخصوص اتفاق الحديدة، والذي تحول إلى مرحلة جديدة من التصعيد وتفاقم الصراع وزيادة معاناة اليمنيين.
وأشار إلى أن البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة "الأونمها"، لم تتمكن من التحقيق في استهداف الميليشيات الحوثية لضابط الارتباط الحكومي العقيد محمد الصليحي الذي يفترض أن يحظى بحماية البعثة، وقامت الميليشيات بتفجير نقطة المراقبة التي تم فيها الاستهداف لمنع أي عملية تحقيق قد تجريها الأمم المتحدة.
وتابع "وإزاء تقييد حركة البعثة وتقويض عملها من الميليشيات الحوثية فإن الحكومة اليمنية تطالب بتسريع نقل مقر البعثة إلى مكان آخر محايد في الحديدة وتأمين مهامها بما يضمن تنفيذ ولايتها المناطة بها وفقا لقرار مجلس الأمن 2452".
وتطرق السعدي، إلى تحذيرات الحكومة اليمنية منذ قرابة العامين من حدوث كارثة بيئية واقتصادية ناجمة عن تسرب النفط من الناقلة صافر أو غرقها أو انفجارها وما تشكله من عواقب وخيمة تؤثر على اليمن ودول المنطقة والملاحة الدولية في البحر الأحمر.
مؤكدا أن الميليشيات الحوثية لا تزال تتلاعب بهذا الملف وتستخدمه للابتزاز السياسي وطرح الشروط التعجيزية أمام الأمم المتحدة والذي يعد استهتارا بكل تلك الجهود المبذولة.
داعيا مجلس الأمن مجددا إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ إجراءات حازمه تجاه هذا التعنت والمماطلة، وممارسة المزيد من الضغط على تلك الميليشيات تجنبا لحدوث هذه الكارثة الوشيكة.