نددت الحكومة البريطانية، بجريمة مقتل الشاب "الأغبري" في صنعاء، ووصفتها بالمروّعة والشنيعة.

وقالت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، روزي دياز، في تغريدة على "تويتر"، "لا يمكنني حتى أن أتصوّر المعاناة التي عاشها عبدالله الأغبري، مؤكدة أن ما حدث "تعذيب شنيع وقتل مروع".

وشددت دياز، على ضرورة تقديم مرتكبي هذه الجريمة إلى العدالة، مشيرة إلى أن إنهاء الحرب في اليمن لا يزال يمثل أولوية بالنسبة لبريطانيا".

وكان السفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون، دعا الخميس الماضي إلى سرعة محاسبة مرتكبي جريمة قتل الشاب عبدالله الأغبري، مؤكداً أنه لا يمكن أن تمر هذه القضية بصمت.

وحاولت مليشيا الحوثي الانقلابية، التغطية على تلك الجريمة المروعة بحق الشاب الأغبري، لمدة أسبوعين، لتورط قيادات حوثية فيها، غير أن نشر مقاطع فيديو وثقت التعذيب الوحشي الذي تعرض له حتى الموت، حول الحادثة إلى قضية رأي عام، مطالب بالقصاص من مرتكبي الجريمة ومن يقف خلفها.

وأكدت الحكومة اليمنية، في تصريحات لوزير إعلامها، أمس الأول، أن مليشيا الحوثي تحاول دفن القضية لتورط قياداتها فيها، بعد اختطاف المليشيا الحوثية 30 متظاهرا طالبوا بمحاسبة مرتكبي الجريمة ومن يقف وراءها.

وقال وزير الإعلام معمر الإرياني، إن هذه الجريمة تذكر بآلاف المآسي لمختطفين ومخفيين بسجون ومعتقلات مليشيا الحوثي الإرهابية يتعرضون لتعذيب وحشي حتى الموت.