آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

دعا لحل مشكلة تردي كهرباء الساحل..
إصلاح حضرموت يحمّل الحكومة والسلطة المحلية مسؤولية تدهور المعيشة

الأربعاء 16 سبتمبر-أيلول 2020 الساعة 12 مساءً / سهيل نت

حمّل التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت الحكومة، والسلطة المحلية بالمحافظة ما وصلت إليه الأوضاع المعيشية والاقتصادية للمواطنين نتيجة تراجع قيمة العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية مما عكس نفسه سلبا على حياة المواطن وزادت من معاناته.

وطالب إصلاح حضرموت خلال الاجتماع الدوري لمكتبه التنفيذي، الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من تدهور الأوضاع لقيمة الريال، وإيقاف التدهور المعيشي للمواطنين الذين يكابدون غلاء فاحش في الأسعار دون أي تدخل يذكر من الحكومة.

كما طالب بالتدخل العاجل لحل مشكلة تدهور منظومة الكهرباء في مناطق ساحل حضرموت خاصة، الذي يعاني مواطنوه من انقطاعات للكهرباء تصل لأكثر من 12ساعة في اليوم، في ظل مناخ شديد الحرارة والرطوبة تعيشه هذه المناطق طوال العام تقريباً وما يجره انعدام الكهرباء إلى معاناة إضافية فوق ما يعانيه المواطن في ظل استمرار غياب الحلول لدى الحكومة والسلطة المحلية.

ودعا إصلاح حضرموت التدخل السريع من قبل الحكومة والسلطة المحلية لانتشال ما آلت إليه الأوضاع في حضرموت عامة وساحل حضرموت خاصة في ظل شبة غياب للسلطة المحلية في إيجاد حلول ملموسة تخفف من معاناة المواطنين.

كما دعا الإصلاح بحضرموت القوى الحية بالمحافظة لتدارس الأوضاع بالمحافظة والخروج باليات تساهم في التخفيف من معاناة المواطنين والتعجيل في استجابة الحكومة والسلطة المحلية.

وهنأ المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة حضرموت قيادة الإصلاح وأعضاءه وأنصاره ومحبيه بحلول الذكرى الـ 30 لتأسيس الإصلاح في 13 سبتمبر 1990 م مستعرضا سيرة مؤسسيه الأوائل في المحافظة مثمنا نضالاتهم ووقوفهم مع الإصلاح منذ مرحلة التأسيس حتى أصبح شابا يافعاً بلغ الـ 30 عاماً.

وترحم على مؤسسي الإصلاح الذين توفاهم الله تعالى كالقاضي عبد الرحمن عبد الله بكير أول رئيس للإصلاح بالمحافظة، والشيخ عوض محمد بانجار، وغيرهم ممن تفاخر بهم حضرموت، داعين الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته.

وقد وقف الإصلاح في اجتماع مكتبه التنفيذي على جملة من الموضوعات المحلية والتنظيمية واتخذ القرارات المناسبة إزاءها.