توقعات أممية بفيضانات مفاجئة الأيام المقبلة في عدة محافظات يمنية مطالب دولية بتحقيقات مستقلة بشأن المقابر الجماعية في غزة في مجلسي عزاء بحضرموت وتعز.. قيادات رسمية وحزبية تتحدث عن أدوار الزنداني الوطنية إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي غرب تعز العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين لحضور القمة العربية لغم حوثي يتسبب في بتر قدم مدني في حجة اليمن الثاني عربيا في بطولة الشطرنج الآسيوية للمدن في روسيا انتهاكات مستمرة بحق الأطفال.. 127 انتهاكا جسيما خلال 21 شهرا وزير الدفاع: استقرار المنطقة مرهون باستقرار اليمن حرب الإبادة ضد غزة: 79 شهيدا في 6 مجازر خلال يوم
قال وكيل محافظة مارب عبدربه مفتاح، إن المحافظة ما زالت تستقبل أعداد كبيرة من النازحين والمهجرين، مما فرض تحديات كبيرة على السلطة المحلية بالمحافظة، في مجال البنى التحتية والخدمات الأساسية، لتلبية احتياجات النازحين والمجتمع المحلي.
وهي تحديات تفوق قدرات السلطة المحلية بمارب، وتتطلب تدخلات إنسانية من المنظمات الدولية والإقليمية للمساعدة في تخفيف الأعباء الإنسانية عن الناس، والاستجابة لاحتياجاتهم الأساسية، إلى جانب تطوير الخدمات الأساسية والمؤسسات الرسمية المقدمة لها، حد قوله.
جاء ذلك خلال ورشة نظمتها، اليوم، منظمة كير العالمية، في محافظة مارب، وضمت عددا من قيادات مكاتب السلطة المحلية بالمحافظة ومسئولي المنظمات ورؤساء قطاعات، للتعريف بمشاريع المنظمة في المحافظة للعام 2020، ومجالات تدخلاتها الإنسانية.
وأكد الوكيل مفتاح، أن السلطة المحلية تقدم كافة التسهيلات للمنظمات الدولية والإقليمية والمحلية العاملة في المجال الإنساني لتنفيذ أنشطتها، بشفافية ووفقا القوانين واللوائح المعمول بها.
مشددا على ضرورة أن توجه المعونات الإنسانية لتنفيذ مشاريع تلبي احتياجات حقيقية، وتنعكس بشكل ايجابي وملموس في المجتمع ومستوى جودة الخدمات الأساسية المقدمة للناس.
من جانبها، أشارت مديرة مكتب منظمة كير العالمية، في مأرب، نجده المقطري، إلى أن المنظمة تسعى إلى إحداث تدخلات إنسانية فاعلة في المحافظة بالشراكة والتعاون مع السلطة المحلية.
مستعرضة المشاريع التي نفذتها المنظمة خلال الأشهر الماضية، والمشاريع التي تعتزم تنفيذها خلال الفترة المتبقية من 2020م، والقطاعات التي تتدخل فيها المنظمة.
تجدر الإشارة إلى أن محافظة مارب تكتظ بالنازحين، حيث استقبلت المحافظة ولا زالت ملايين اليمنيين الهاربين من الحرب وبطش مليشيا الحوثي الإرهابية، خلال السنوات الماضية، من عدة محافظات يمنية.
وتواجه السلطات المحلية في مارب صعوبات تتعلق بالخدمات المطلوب تقديمها للسكان المحليين والنازحين إليها، حيث أن البنى التحتية التي أنشئت قبل الحرب كانت مخصصة لعدد محدود من السكان.
ورغم تزايد أعداد النازحين إلى مارب، إلا أن المنظمات الأممية والدولية العاملة في اليمن، لا زالت تركز جزء كبير من مشاريعها في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، رغم نهب المليشيات للمساعدات الإنسانية، وتدخلها في عمل المنظمات باعتراف الأمم المتحدة.