آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

بيان لوزراء خارجية الكويت وألمانيا والسويد وبريطانيا يؤكد على دعم وحدة اليمن

الخميس 17 سبتمبر-أيلول 2020 الساعة 09 مساءً / سهيل نت


أكدت الكويت وألمانيا والسويد والمملكة المتحدة، التزام المجتمع الدولي الراسخ بدعم سيادة اليمن ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها، وعملية السلام في اليمن وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك القرار رقم 2216، ومبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية، ونتائج مؤتمر الحوار الوطني.

وجدد وزراء خارجية الكويت وألمانيا والسويد والمملكة المتحدة، في بيانهم الصادر عن الاجتماع المشترك المنعقد افتراضيا، اليوم، على هامش انعقاد الجمعية العامة الـ 75 للأمم المتحدة مع وزراء وممثلي من الولايات المتحدة الأمريكية، والصين، وفرنسا روسيا والممثل الأعلى الإتحاد الأوروبي، لمناقشة الحاجة الملحة للتقدم السياسي في اليمن، أن الحل السياسي الشامل هو السبيل الوحيد الذي يمكن أن ينهي الصراع في اليمن.

ودعا البيان، إلى وقف التصعيد العسكري في كل أرجاء اليمن ووقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، والتنفيذ الكامل للقرار 2532، مرحبا بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة في 25 مارس إلى وقف فوري للأعمال العدائية في اليمن وكذلك وقف إطلاق النار من جانب واحد الذي أعلنه التحالف لدعم الشرعية في 8 أبريل.

معبرا عن القلق الشديد حول استمرار هجوم الحوثيين في مأرب، والذي يعرض السكان والنازحين هناك لخطر جسيم الأمر الذي يهدد بتعطيل عملية السلام التابعة للأمم المتحدة.

وأشار البيان، إلى أن الوزراء ناقشوا في اجتماعهم، الحاجة الملحة إلى وقف التصعيد العسكري وإحراز تقدم سياسي في اليمن والدور المركزي للانهيار الاقتصادي، مؤكدين دعمهم الكامل للمبعوث الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، والحاجة إلى عملية سياسية شاملة.

وعبر وزراء الخارجية، عن قلقهم لاستمرار العنف في الصراع اليمني، بما في ذلك استمرار هجمات الحوثيين على المملكة العربية السعودية، والتي تشكل تهديداً خطيرا للأمن الإقليمي.

داعيين جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزامتها بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك حماية المدنيين ولا سيما العاملين في المجال الإنساني والعاملين في مجال الصحة وكذلك البنى التحتية المدنية.

ورحب الوزراء بإعلان 28 يوليو، لتسريع تطبيق اتفاق الرياض بوساطة المملكة العربية السعودية، مثمنين جهود السعودية في هذا الإطار، داعيين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي تنفيذ هذه الخطوات عاجلا.

ونوه وزراء الخارجية، إلى التهديد الخطير الذي يمثله الخزان النفطي صافر، الذي يهدد وضعه السيئ بكارثة بيئية اقتصادية وإنسانية لليمن والمنطقة، داعيين الحوثيين إلى تسهيل الوصول غير المشروط والآمن لخبراء الأمم المتحدة لإجراء حملة تقييم وإصلاح.

وأشار الوزراء، إلى أن المؤشرات الاقتصادية والإنسانية تظهر تزايد انعدام الأمن الغذائي، وأن المجاعة هي احتمال واقعي في اليمن هذا العام في حال استمرار تعطل استيراد المواد الغذائية أو عوائق التوزيع التي تفاقمت بسبب تفشي جائحة كورونا.

وحث الوزراء، جميع المانحين إلى صرف التعهدات الحالية على الفور والنظر في تقديم المزيد من المساهمات، مشيرين إلى جهود التنسيق الجارية من قبل الإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والبنك الدولي في هذا الصدد.