أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم، أنه حتى في زمن جائحة كورونا المستجد، من المهم أن يواصل الناس في جميع أنحاء العالم العمل من أجل السلام ووضعه كأولوية.

وفي اليوم الدولي للسلام، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بهذه المناسبة، إن "هدف اليوم الدولي للسلام هو حث الأطراف المتحاربة في كل مكان على إلقاء أسلحتها والعمل من أجل الوئام".

وأشار الأمين العام، إلى إمكانية بناء عالم أكثر عدلا واستدامة وإنصافا، مضيفا "ستكون مسألة تشكيل السلام معا هي محور تركيز اليوم الدولي للسلام هذا العام، بهذه الروح".

وأضاف أن العالم يواجه اليوم عدوا مشتركا، وهو فيروس قاتل يسبب معاناة هائلة، ويدمر سبل العيش ويسهم في التوترات الدولية، ويزيد من حدة التحديات الهائلة أصلا التي يواجهها السلام والأمن.

من جانبه، قال المبعوث الأممي، مارتن غريفيثس، في رسالة مصورة: "بينما نحتفل باليوم الدولي للسلام، علينا التفكير في الأعوام الخمسة من الحرب التي مزقت اليمن وتسببت في مقتل الآلاف ومعاناة الملايين".

وأضاف موجها كلمته للأطراف المتحاربة في اليمن: "في هذا اليوم، أتمنى أن تفكروا وتجدوا الشجاعة اللازمة لتأخذوا الخطوة الأولى نحو منح اليمنيين السلام الذي يحتاجونه ويستحقونه".

وقال غريفيثس إن جائحة كورونا دفعت بمعاناة اليمن إلى الحد الأقصى، وتابع يقول: "يعلمنا الوباء في الوقت نفسه أن مصائرنا متشابكة أكثر من أي وقت مضى، ولهذا السبب، فإن تركيز اليوم الدولي للسلام هذا العام هو لنشكل السلام معا".

يشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعلنت اليوم الدولي للسلام في عام 1981، وبعد عشرين عاما، حددت الحادي والعشرين من سبتمبر تاريخا للاحتفال بالمناسبة سنويا، كيوم "لوقف إطلاق النار عالميا".