قال دبلوماسي يمني، إن "الحوثيين يستخدمون الذهاب إلى المفاوضات كتكتيك لتخفيف الضغط الدولي عليهم، بينما في الحقيقة هم مستمرون في شن الحرب وممارسة الانتهاكات ورفض كل القرارات الدولية والاتفاقات بما فيها اتفاق ستوكهولم، والذي يماطل الحوثي في تنفيذ حتى الجزء الإنساني منه والمتمثل بإطلاق سراح المعتقلين وتبادل إطلاق الأسرى".

وأشار القائم بأعمال السفارة اليمنية في بودابست السفير أحمد عبدالله ناجي، اليوم، في لقائه مع رئيس دائرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية والتجارة المجرية الدكتور بيتر كوفيك، أشار إلى تصعيد المليشيات الحوثية العسكري على محافظة مأرب، التي تؤوي مئات الآلاف من النازحين الذين شردتهم من منازلهم خلال سنوات الحرب.

من جانبه، قال المسئول المجري، إن الحكومة المجرية تراقب عن كثب تطورات الوضع في اليمن، وتدعم الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الصراع بالطرق السلمية التي تضمن وحدة واستقرار وأمن الجمهورية اليمنية، مؤكدا دعم المجر للشرعية الدستورية واستعادة الدولة ومؤسساتها.