آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

سكرتير الحزب الاشتراكي في مأرب: محافظة مأرب آخر قلاع الجمهورية

الأربعاء 23 سبتمبر-أيلول 2020 الساعة 08 مساءً / سهيل نت


قال سكرتير أول الحزب الاشتراكي اليمني فرع مأرب، ناجي الحنيشي، إن محافظة مأرب تمثل اليمن المصغر، وآخر قلاع الجمهورية، "والتي تسعى المليشيا للحرب عليها بمختلف الأشكال".

مؤكدا خلال ندوة فكرية أقيمت، اليوم، في مأرب، بمناسبة العيد الـ 58 لثورة 26 سبتمبر الخالدة، أن "الدفاع عن مأرب هو دفاع عن مشروع الجمهورية".

وأكد الحنيشي، أن ما قامت به المليشيا من محاولة اختراقات في "مراد" إنما هي عمليات انتحارية، مشيرا إلى أن المليشيا تلقت خسائر فادحة وضربات موجعة، نافيا في الوقت ذاته ما تروج له المليشيا من انتصارات لا أساس لها على أرض الواقع.

وفي الندوة، التي أقامها منتدى جذور، تحت عنوان" ثورة سبتمبر حتمية النضال حتى تحقيق الأهداف وقيام مشروع اليمن الحضاري"، أعلن عن مبادرة هي الأولى من نوعها، تتمثل في منح كل مولود يصادف مولده يوم الـ 26 من سبتمبر درع ثورة سبتمبر المجيدة.

وأوضح رئيس منتدى جذور للفكر والثقافة والتنمية، عمار التام، أن هذا التكريم يأتي تخليداً لثورة 26 سبتمبر وترسيخها في ذاكرة الأجيال، وقدم عمار التام، في الندوة، قراءة في كتاب القيمة التاريخية لملحمة السبعين يوما بصنعاء، للشهيد المناضل جار الله عمر.

وركزت الورقة، من خلال تلخيص الكتاب، على استلهام الروح الوطنية والثبات الأسطوري للصف الجمهوري أمام جحافل الإمامة الرجعية ومن ساندها بعد خروج القوات العربية المصرية من اليمن، وبعد اتفاقية الخرطوم بين الجمهوريين والإماميين ونقضهم لبنود تلك الاتفاقية وسعيهم للتقدم نحو صنعاء لإسقاط الجمهورية الفتية في مهدها.

واستعرض الدكتور علي القهالي، في ورقة حول "الإمامة وتقويض مشروع النهوض الحضاري لليمن"، تاريخ الإمامة الأسود في اليمن، وجرائمهم التي ارتكبوها بحق اليمن منذ دخول يحيى الرسي اليمن، عام 284 هجرية.

وأكد القهالي، أن الرسي جلب معه شذاذ الآفاق من محترفي قطع الطرق والنهب والفيد والإفساد في الأرض من جهلة طبرستان والديلم شمال إيران، وبدو وأعراب، مضيفا: "أمضى الرسي باليمن أربع عشر سنة مفعمة بأنهار من الدماء التي انداحت من نحور اليمنيين".

مؤكدا أن متطرفي هذه السلالة لا تعيش إلا على القتل والدمار والخراب، وهي تبدع في تلك الجرائم، وعدوها الأول هو التنمية والتعليم والحضارة، مشيرا إلى أن من أكبر مقابر العالم بعد النجف هي مقبرة مدينة صعدة.

وقد تخللت الندوة العديد من المداخلات والمناقشات من الحضور، وكلها أجمعت على ضرورة إحياء ثورة الـ 26 من سبتمبر في نفوس اليمنيين، وأنها مثلت التحرر من حكم العبودية والكهنوت.