دان مكتب وزارة التربية والتعليم في محافظة الجوف، إغلاق مليشيا الحوثي الانقلابية مدارس المحافظة، وتحويل بعضها لثكنات قتالية للدفع بالطلاب إلى القتال معها.

وقال المكتب في بيان له، اليوم، إن مليشيا الحوثي الإمامية في الجوف أغلقت 428 مدرسة، ما أدى لحرمان 52 ألف طالب وطالبة من الدراسة، في الوقت الذي من المفترض فيه فتحها أمام الطلاب والبدء بالعام الدراسي الجديد.

وحمّل البيان مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن إغلاق المدارس وتحويلها إلى ثكنات قتالية للدفع بالطلاب للالتحاق بجبهات القتال.

وناشد المكتب المنظمات الدولية والمحلية لإدانة هذه الممارسات والضغط على مليشيا الحوثي لإيقاف انتهاكاتها بحق التعليم بالجوف.

ودعا البيان أولياء أمور الطلاب والأهالي بشكل عام إلى القيام بدورهم والضغط لإبعاد العملية التعليمية عما يحرف مسارها أو يضر بها.

وأوضح أن المليشيا الحوثية تسببت بتهجير الكثير من الكوادر التربوية بفعل التضييق والملاحقة وقامت بنهب المكتب والمنشآت التعليمية وتحويلها إلى ثكنات عسكرية ومنعت المعلمين من أداء رسالتهم السامية واستقطاع رواتبهم آخرها خصم 35% من رواتبهم المصروفة من الحكومة الشرعية.

وأشار البيان إلى أن مليشيا الحوثي الإمامية تتعمد عرقلة أي إجراءات تبقي العملية التعليمية قائمة وتعمل على إرسال الطلاب للقتال في صفوفها.

وطالب البيان المنظمات الدولية إلى إيقاف دعمها لأنشطة مليشيا الحوثي الانقلابية التي تغذي النعرات الطائفية والأفكار المتطرفة.